حفيد الهاشمين جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
بقلم د. المستشار / ابراهيم الزير دكتوراة في القانون الدولي
جلالة الملك المعظم عبدالله الثاني ابن الحسين أحد أفراد السلالة الهاشمية منذ توليها الحكم الهاشمي للأردن / منذ عام 1921 / ولا يزال الهاشميون يتوارثون الحكم منذ بداية الحكم ب (شرافة مكة) سلالة الرسول محمد صل الله عليه وسلم.
ولد في العاصمة الأردنية ( عمان ) عام 1962 وهو نجل جلالة الملك الحسين ابن طلال ( طيب الله ثراه ) من زوجته الثانية ذات الأصل البريطاني الأميرة )منى الحسين) حيث كان وريثا واضحا للعرش وكان ولي للعهد منذ ولادته ليخلفه في الحكم.
حيث يعد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أقدم الزعماء العرب ويليه في الأقدمية جلالة ملك البحرين “حمد بن عيسى ال خليفة”، ومن ثم جلالة الملك المغربي “محمد السادس”.
جلالة الملك عبدالله الثاني هو الوصي على المقدسات في القدس الشريف وسوف تتناول هذا فضلا عن ذلك السلالة الهاشمية للوصاية وهي منذ 1924.
عرف جلالة الملك بدوره في الدعوة الى الحوار للأديان، فضلا عن ذلك محاربته للعنف الطائفي بين أتباع مختلف الديانات.
تميزت الأردن في عهده وحقبته العديد من التطورات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية و بناء علاقات متينة بين الدول الربية والأوروبية كنافذة يستطيع من خلالها بناء قاعدة قوية تدعم بلاده في كل المجالات والقطاعات.
كما أن الأردن توجه للغاز والطاقة المتجددة لمعالجة مشكلة تكاليف الطاقة التي أخذت الأردن تعاني منها بعد غزو العراق، ولكن انعكس هذا الى تطوير كل ما هو يقوم على دعم بلاده والعمل على تفعيل السوق الدولي والمحلي بهذا الخصوص.
أنجز جلالة الملك المعظم عبدالله الثاني ابن الحسين قبل توليه مقاليد الحكم وجلوسه على العرش للمملة الأردنية الهاشمية العديد من الانجازات، حيث التحق في السابق ببرنامج ماجستير العلوم في الخدمة الخارجية، فضلا عن ذلك قام من خلال ذلك بأجراء بحث و دراسة متقدمة في الشؤون الدولية.
شغل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين منصب ممثل كتيبة الدروع في مكتب المفتش العام في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية عام 1991. وتدرج بالمناصب الى نائب لقائد القوات الخاصة الأردنية بعد أن قلد مرتبة عقيد في عام 1993.
وجلس في هذا المنصب حتى ترفعه الى رتبة عميد في العام التالي، ليتولى في نهاية المطاف قيادة القوت الخاصة الملكية الأردنية.
اضافة الى ذلك لم يكمن عمله في تلك المناصب قط ولكن أضاف لأعماله من القطاع العسكري.
عمل جلالة الملك المعظم عبدالله الثاني بن الحسين في حقيبة والده جلالة الملك الحسين بن طلال ( رحمه الله) في المحافل الدولية والرسمية ودعمه لتلك المحافل وقدم لها العديد، استطاع من خلالها تطوير العلاقات الوثيقة مع القادة والمسؤولين في عدد من البلدان العربية ولدولية.
سطر التاريخ أعمال له على صعيد الساحة الدولية والمحلية حيث سعى جلالة الملك المعظم عبدالله الثاني بن الحسين منذ توليه وجلوسه على العرش، فضلا عن ذلك تقاليده الدستورية في 7 من شباط عام 1990 وعمل تطوير و نهوض المملكة على الصعيد المحلي والدولي من خلال تعزز العلاقات الأردنية مع العديد من الدول لمختلفة من كافة أرجاء وأنحاء العالم.
ومن أهدافه منذ توليه مقاليد العرش العمل على تحقيق رؤية والده جلالة الملك الحسين بن طلال (رحمه الله ) هي توحيد الصف العربي، فضلا عن ذلك تعزيز الديمقراطية في مختلف القطاعات والمجالات.
أيضا العمل على تحديد المهام من كيفية حماية الأسوار حول التعددية الفكرية والسياسية، كما كانت أولوياته واهتمامه في لسطور الأولى القضية الفلسطينية والعمل على حماية القدس الشريف.
ويشهد العالم لما قام به جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على انهاض الأردن وقيادتها الى السوق العالمية والعربية من الاستثمار والتجارة، وقام بالعمل على النهوض والعمل على تشجيع الساحة الأردنية التفاعل مع العصر الحديث من خلال التحول الرقمي وما تشهده الأردن تحت …… الهاشمية في المجال الرقمي والعمل على استخدام أدواته الالكترونية والتكنولوجية.
كما قام على تحفيز مختلف نشاطات وقطاعات الدولة على أن تقوم بالاندماج والانخراط بالعمل الاقتصادي والتكنولوجي الدولي من خلال هذا التطور الذي يشهده الساحة الدولية، لمواكبة التنافسية الدولية الفعالة لإنجاح الاقتصاد والوصول به لحلبة المجتمع الاقتصادي الدولي وهو مكتمل بكل صوره دون أن يصيبه أي شائبة قد تؤثر على الساحة المحلية من خلال ابرام الصفقات الدولية التي تعمل على دعم السوق المحلية بالأردن، وذلك من خلال حرصه على المشاركة وتفاعله في المنتدى الاقتصادي العالمي، واستغلاله في ابرام وتوقيع العديد من الصفقات والعقود والبروتوكولات الاقتصادية والداعمة سواء على الصعيد الدولي أو المحلي.
ولا ننسى اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في تحقيق انجازات لمدة من خلال اقامة مبادرات دولية ومحلية، الهدف منها تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تدعم المواطن الأردني.
والتي تكمن في مواجهته لكل الصعاب والتحديات، ولن تخلى أجندته أيضا من المواطن الأردني ذات الدخل المحدود، حيث قام بدعم العديد من المشروعات السكنية ومن خلال العمل على تطوير وتحديث مؤسستي كمؤسسة الضمان الاجتماعي التي قام بأنشائها والده جلالة الملك المغفور له الحسين بن طلال – طيب الله ثراه – على أن يكون من خلال تأمين تكافلي عام يهدف لحماية الأشخاص اجتماعيا واقتصاديا تخدم المواطن الأردني في حالة تعرضه للمخاطر مثل الشيخوخة والعجز والوفاة، واصابات العمل والتعطيل عن العمل وغيرها. وتتبلور رؤيته بالضمان الشامل يتسم بالريادة من الخدمة والاستدامة ويسهم في دفع عجلة التنمية في المملكة الأردنية الهاشمي على أن تكون مؤسسة وطنية أردنية خانقة تقوم على نظام تأمين ضمان اجتماعي شامل قائما على الشراكة مع الجهات ذات العلاقة وينخرط وينسجم مع احتياجات والتزامات المؤمن عليهم كذلك المنشآت وذلك لتحقيق الأمن الاجتماعي والتنمية الاقتصادية للمملكة من خلال العدالة وتطبيق مبدأ المساواة والشفافية وغيرها من القيم. كان له دور فعال في دعم تلك المؤسسات كما هو الحال في قيامه بأطلاق العديد من البرامج والتدريب والتأهيل ومبادرات خيرية تدعم المواطن الأردني.
ولم يلتفت عن تطوير وانهاض المؤسسة التعليمية عن طريق تطوير الخدمات التعليمية والعلمية والبحثة وقطاع الصحة. الأمر الذي نتج عنه توفير فرصة عمل للشباب والاستعانة برجال الخبرة للاستفادة منهم على الساحة المحلية وفي قطاع السياحة لرفع من مستوى الاقتصاد وتحسين رؤية اجتماعية رفيعة المستوى تخدم المواطن الأردني وتعمل على تحسين حاته الاجتماعية منها ( الحقبة الاقتصادية).
اضافة الى رصيد أعماله انشاء وتأسيس صندوق الملك عبدالله الثاني وذلك في عام 2001 م للتنمية الذي يقوم على دعم الجهود التنموية والاجتماعية والتعليمية، بحيث تكون تنمية شاملة تعتمد على مشاريع موجهة لطاقات المواطن الأردني للإنتاج والابداع.
كما قام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بدمج المرأة الأردنية في التفاعل والمشاركة على الساحة الأردنية من خلال تقديم المبادرات التي تقوم على تحفيز وتحسين وضع المرأة ودمجها مع المجتمع المدني وتحويلها لعنصر فعال يستفيد منه المواطن الأردني والمشاركة الدولية أيضا تستفيد من خلالها المملكة.
الوصاية على القدس فوق ال96عاما
الملك عبد الله الثاني و القضية الفلسطينية و ليست وليد اليوم و لن تغيب عن وجدان جلالة الملك و ليس هو فقط و لكن ابضا” عن تغيب عن وجدان المواطن الاردني و الامة العربية سواء حيث انها قضية مركزية في الاردن البيت الكبير و خط أحمر بالنسبة لجلالته الذي حمل رسالة الدفاع عن القدس في المنامة و تحدث عنها في كل المحافل الدولية و العربية حيث انه كان جاد” في الدفاع عن قضية القدس الشريف و الاقصى و كانت واضحة للعام ووصيه بأنها خط أحمر و ان المملكة الاردنية الهاشمية لن تقبل المساس بالأقصى الشريف حيث انها تحت الرعاية الهاشمية ابد الابدين وله مواقف شهدتها الساحة العربية للحفاظ على المسجد الاقصى من مؤامرات صهيونية لم تكن و ليد اليوم ولكن كان منذ عصور عدة ذات أولى القبيلتين و ثالث الحرمين و هو ليس بي جديد الهاشمين موقفهم اتجاه القدس الشريف و أكبر دليل و برهان سطره التاريخ و العصر الحديث دماء الملك الشريف الحسين بن علي (ملك العرب) الذي رفض التنازل عن القدس و اى شبر منه و ذلك في عهد الانتداب البريطاني و بعده و كان أول مد يد العون الإعادة بناء و اعمار المسجد الاقصى حيث واصل الهاشميون رعايتهم للمقدسات حتى هذه اللحظة و منذ مبايعة الفلسطينيين و العرب للشريف الحسين بن على الهاشمي عام 1924 بالوصاية علي المقدسات الاسلامية و المسحية في مدينة القدس رفضت الاردن في جميع عهود الهاشمين كل طلب أو سعي التخلي عن هذا الدور بل ظلت رعاية المملكة للمقدسات مطلبا” ثابت لا يتجزأ و ثابت على الدوام
كما نص اتفاق الدفاع عن القدس و هي الاتفاقية التي تم أبرامها بين جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين و الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 31 مارس 2013 التي تنص على ما يلى:
- يعمل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بصفته صاحب الوصاية و خادم الاماكن المقدسة في القدس على بذل الجهود الممكنة لرعاية و الحفاظ على الاماكن المقدسة في مدينة القدس و بي شكل خاص الحرم القدسي و تمثيل مصالها في سبيل:
- تأكيد احترام الاماكن المقدسة في القدس
- تأكيد حرية جميع المسلمين في الانتقال الى الاماكن المقدسة الاسلامية و منها أداء العبادة فيها بما يتفق و حرية العبادة
- ادارة الاماكن المقدسة الاسلامية و صيانتها و ما شمل عليه نص المادة من أهداف و التزامات و تم ابرامها في العاصمة الأردنية (عمان) اذا استمرار لمسيرة الهاشمية في رعاية المقدسات ليست وليدة للحظة ايضا” فأن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين كان له دور فعال في رعاية و حماية المقدسات وان التفاعل الاردني اتجاه القضية الفلسطينية و القدس ليس هرج فقط و لكن امر يتفاعل مع ارض الواقع حيث الموقف الفعال للأردن قياده و حكومة و شعبا “تحت المظلة الهاشمية ليس بجديد و لكن امتداد للشريف الحسين بن على و جهود الهاشمين يشهد لها تاريخ العرب و العالم أجمع.
ومن الأعمال التي لمسها التاريخ الحديث لجلالة الملك عبد لله الثاني ابن الحسين اتجاه القدس الشريف فقد بذل جهود كبيرة في المحافظة وإعادة اعمار بقدسه الشريف من خلال تكليف لجنة تحت اشراف وزارة الأوقاف الاسلامية تحت مسمى لجنة (اعادة اعمار لمسجد الأقصى الشريف) فضلاً عن ذلك القبة الصخرة المشرفة وانشاء صندوق الهاشمي لإعمار الأقصى وأصبح هذا الأمر هو أهم المسؤوليات التي يدعمها جلالة الملك منذ جلوسه على العرش وتم انشاء تلك المشاريع لا عادة الاعمار التي أطلقها جلالته تحت مسمى الإعمار الهاشمي الخامسة كما تضمنت تلك المشاريع في عهده بما استلمت عليه منه” مشروعات الانارة الشاملة داخل وخارج المسجد الأقصى كما أضاف لتلك الأعمار مسجد قبة الصخرة المشرفة، المسجد المرواني، وانتهى بها إلى الأسوار الخارجية لها، مشروع الأعمال الصحية من تمديد المياه وتغذية المياه وصرف مياه الأمطار والصرف الصحي وآبار المسجد الأقصى وتغذية المياه وصرف مياه الأمطار والصرف الصحي وآبار المسجد الأقصى مشروع بئر صلاح الدين، ومشروع تجديد فرش مسجد قبة الصخرة”.
جلالة الملك و الارهاب
كان يحمل رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، في نشر ثقافة التسامح ومكافحة الإرهاب، معتمدة على المنهج الوصفي، وباستخدام منهج المسح الإعلامي لمسح المضمون، وصولا إلى تحليل رؤية جلالة الملك لنشر ثقافة التسامح ومكافحة الإرهاب، و الكشف عن الدلالات والمعاني و الأفكار الكامنة وراء هذه الرؤية حيث كان يحث جلالة الملك في حواراته على الساحه المحلية و الدولية على أن الإرهاب يشكل الخطر الأكبر، محليا واقليميا ودوليا كما يرى جلالة الملك ان الارهاب بحلته الجديدة هو محاولة لتشويه الدين الإسلامي، واصفا جلالته الحرب على الإرهاب بأنها حرب عالمية ثالثة، إنما بأدوات مختلفة، مؤكدا وفقا للدراسة جلالته لكل الاوضاع الراهنة أن النصر الكامل فيها بعيد المدى ويتطلب نهجا شموليا ، فيما يشدد جلالته أن خير سبيل لمجابهة الفكر المتطرف ونشر ثقافة التسامح، يكمن بضرورة ترسيخ القيم الروحية التي تجمعنا، كمبادئ التسامح والرحمة والتعاطف مع الآخرين والاحترام المتبادل .
وأوصى بأخذ الرؤية الملكية بوصفها استجابات لمعالجة ظاهرة الإرهاب، سواء على المستوى الإقليمي أم العالمي، كونها مدروسة وتسير وفق منهج عمل حول كيفية التعامل مع قضايا الإرهاب، مع ضرورة نشر ثقافة التسامح محليا.
اطلق جلالة الملك لمعظم عبد الله الثاني ابن الحسين مبادرات و جوائز تقوم على تشجيع و تحسين و تفعيل و تطوير القطاع الخاص بما ذلك القطاع الحكومي و كان من ضمن تلك الجوائز (جائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للإنجاز و الابداع الشبابي) و ذلك من خلال انطلاقتها خلال منتدى الاقتصادي عام 2007 و كان الهدف من ذلك تكريم الاجتماعين العرب و تقديم الدعم للشباب العربي و ليس متحضرا” على فئة الشباب الاردني و لعمل على تشجيع و انسجام و روح التعاون و لعمل على تفعيل بروتكولات دولية و شراكة فيما بينهم و تحضيرهم على التنافس الفعال
كذلك جائزة (الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص) و تم انطلاقها في عام 1999 التي تعمل على روح التنافسية لدى مؤسسات الاردنية في المملكة و ابراز الجهود لتلك المؤسسات في الدولة كذلك العمل على تحضير مؤسسات القطاع الخاص على الدخول في تلك التنافسية سواء كانت على صعيد المحلي و الدولي ،كذلك ايضا” جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الاداء الحكومي و الشفافية التي تم انطلاقتها عام 2002 للعمل بي موجبها على تحضير القطاع العام و العمل ايضا” على تحسين اعماله و إنجازاته و اداءه في سبيل خدمة الوطن و المواطن و جلب اكبر عدد من المستثمرين لتنشيط و تشغيل الساحة الاردنية الداخلية و ترسيخ ثقافة التميز لدى المؤسسات الحكومية و مؤخرا” جائزة (جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للياقة البدنية) و هي كانت انطلاقه منذ عام 2005 و التي تقوم على تشجيع الطلب للانخراط فيما بينهم على ممارسة النشاطات الرياضية في سبيل اكتسابهم سلوكيات المفيدة لهم و تنشيط الفكر الذهني و مسؤوليات و التحدي .
وكان من اهم مؤلفات التي اصدرها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين و هو الاهم في تاريخ الاردن الحديث و الذى يحمل عنوان ( فرصتنا الأخيرة ) السعي نحو السلام في وقت الخطر و الذي احتوى داخله و ما عبر عنه في سطوره على اهم الاحداث و المحطات التي مر بها و كذلك عبر به عن رؤيته لحل الصراع بين العرب و اسرائيل و لم يقتصر عل ذلك النمو فقط منذ عام 2012 اصدر العديد من الموضوعات طرحت عل الساحة الداخلية و الخارجية بهدف تعزيز الحوار القومي الوطني بخصوص ما يعرف بعملية التحول الدمقراطي و مسيرة الاصلاح الاردني في الداخل .و اليوم يشهد العالم اجمع تحدي جديد من جلالة الملك عبد الله ابن الحسين لما يمر به العالم اجمع مما يتعرض له بما عرف بجائحه كرونا و كيف سخر جهوده للحفاظ على صحه المواطن الاردني من يقيم على ارض الاردن يوفر له سلامته الصحية و مكافحته لهذا الفيروس الذي اجتاح العالم اجمع حيث سطرت المملكة تحت مظلة الهاشمية اكبر صور البطولة اتجاهه فضلا عن ذلك مشاركة كافة القوى الداخلية التي قد كرسها جلالة الملك و منها القوات المسلحة الاردنية خلافا لذلك وزارة الصحة و نشر ثقافه لوعي و كيفيه التعامل مع هذا الوباء للرفع من مستوى الثقافي الصحي عن المواطن الاردني كما تحمل ايضا المواطن الاردني دور فعال لمسانده المملكة في الحفاظ على عدم انتشار هذه الجائحة بتكاتف و توحيد الصف حتى اصبح المجتمع الاردني محل تقدير من قبل المجتمع الدولي في الحد من انتشار هذه الجائحة و تفعيل كافه مؤسسات الدولة في انجاح هذا الدور الفعال و كان ذلك من خلال خطاباته و توعيه للمواطن الاردني و الحفاظ على امن و سلامه الوطن .