من خلال الاطلاع على افكار ناقصة المعلومات بشأن اغتصاب فلسطين وملابسات احداثها، عقبت بمعلومات تفيد الاجيال انشرها للاطلاع العام على
قصة اغتصاب فلسطين ،
فقط لبيان حقيقة الكيان الصهيوني وكيف وجد ومن خلف ذلك.
قبل ١٨٩٦م كان اليهود( دينا وليس عرقا، فليس كل يهودي من أبناء يعقوب( إسرائيل = عبد الله) فابناء يعقوب للعرب اولاد عم ( تذكروا اسماعيل عم يعقوب وأبو العرب العدنانيين)، في عام ١٨٩٦م عقد هرتزل مؤتمر أ للصهيونية، نسبة لجبل صهيون، وقرروا ضرورة بناء دولة لليهود، ففكروا في أفريقيا اولا ولم يطرحوا فلسطين، لكن قرر وزراء خارجية بريطانيا وروسيا وألمانيا عام ١٩٠٧ م ان لا يسمحوا للامة العربية الإسلامية بالنهوض مرة اخرى، من منطلق صليبي اقتصادي سياسي،
فتقدم بلفور البريطاني عام ١٩١٧م بوعد انشاء كيان صهيوني- يهودي في فلسطين ليقسم الأمة العربية شرقها عن غربها، وخلق حالة عدم استقرار قد تقود لوحدة الأمة ونهوضها. وهكذا بدات هجرة اليهود.الى فلسطين بكثافة بعد ١٩٣٠م حيث المشرق العربي تحت الاستعمار أو الانتداب البريطاني والفرنسي، بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى، وسقوط الدولة العثمانية التي كانت وقتها تسيء التعامل مع العرب باتباع سياسة التتريك فوقف العرب مع الحلفاء ضد الحكم العثماني، على أساس وعد الحلفاء لهم بوحدة المشرق العربي، فخانوا ذلك ونفذوا وعد بلفور، وقتها. فبدأت هجرة اليهود بغض النظر عن حقيقة أصله. وقتها كان اليهود في فلسطين وهم إسرائيليون حوالي ٥% من سكان فلسطين والعرب المسلمون ٨٥% وعرب مسيحيون ١٠%. هكذا تطورت الهجرة بدعم بريطاني حتى نفذوا تقسيم فلسطين بين العرب الأكثرية واقلية يهودية أصبحت عام ١٩٤٧م ٣٥%.
مطلوب منا ان نفهم حقيقة ما حدث ولماذا؟ وواقع العرب ودويلاتهم تحت استعمار أعداء لنهوض الأمة. ثم استمرار الأنظمة العربية بعلاقات خوف مريبة من بعضها ، لذا بعضها يرتبط بتلك الدول
الاستعمارية المعادية لنهوض الأمة.
فالقضية ليست مصانع وتصنيع بل حق مغتصب من مجاميع بشرية باسم اليهودية ارتباطا باحفاد إسرائيل ( يعقوب)، وهذا ليس صحيحا، فإسرائيل ما كان يهوديا ولا نصرانيا بل بحسب دين جده ابراهيم حنيفا مسلما.
وليس كل يهودي إسرائيلي ، فكلمة يهودي نسبة إلى هادوا يوم عاقوا باتخاذهم العجل الاها،بعد ذهاب موسى إلى طور سيناء لمناجاة الله كما يبين لنا القران الكريم ، فهم هادوا إلى دين موسى فسموا يهودا، وهم أحفاد يعقوب وقتها وقصة وجودهم في مصر اقراوها في سورة يوسف.، عليه النقاش لا يقام على عدم حقيقة اغتصاب فلسطين، فإنها القضية تاريخيا علميا واهدافا. والكيان الصهيوني لا يدعمه حق بل بني على باطل. يدعمه من هم خلف إعاقة نهوض العرب أمة تاريخها معروف لأكثر من ستة قرون. مطلوب فهم القضية كي نحدد مواقفنا صح وعلى وفق الحق.
ابو ليث الرفاعي
١٧ مايس ٢٠٢٤م