أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين أسفه للدعم الدولي الخجول نسبيا بعد الهجمات الأخيرة في بلاده، مجددا التأكيد أنّ فرنسا لن “تُغيّر” من حقّها في حرية التعبير فقط “لأنه يُثير صدمة في الخارج”.
وقال ماكرون في حوار نشرته مجلّة “لو غران كونتينان” على الإنترنت “منذ خمس سنوات، عندما قتلوا مَن كانوا يرسمون الكاريكاتور (في صحيفة شارلي إيبدو)، سار العالم بأسره في باريس ودافع عن هذه الحقوق”.
أضاف ماكرون “في المقابل، لدينا مسؤولون سياسيّون ودينيّون من جزء من العالم الإسلامي، أننا
وأشار الرئيس الفرنسي بذلك إلى دعوات للتظاهر ضد فرنسا وضده شخصيا صدرت في دول مسلمة عدة , بعد كلامه الذي دافع فيه عن حق نشر رسوم كاريكاتورية خلال مراسم تأبين صامويل باتي الوطنية.
أضاف “يمكننا أن نتناقش في الموضوع وأن نتخاصم حوله لكننا لن نصل إلى اشتباك فعلي لأن ذلك محظور ولأن كرامة الإنسان تعلو كل شيء”