وفاة الحقوقي و السفير السابق صلاح عمر العلي في لندن عن عمر ٨٦ عاما
#الشبكة_مباشر_باريس_المؤرخ د.حسن الزيدي
نعي.. توفي عن عمر ٨٦ عاما المرحوم الرفيق الحقوقي صلاح عمر العلي وهو من قبيلة الشيايشة التي تقطن قضاء تكريت ضمن عشرات القباءل والعشاءر.
هو شقيق حسين ومزاحم ومصباح ووليد. وابن اخ المرحوم شاكر على التكريتي (ابو جلال) والحاكم حسن علي التكريتي (ابو الطيار الحكم) ..
-في عام ١٩٦٣ تعارفنا عندما عملنا معافي منظمة حزبية واحدة في منطقة المجرة والعاصمة(خلف السدة التي كان اسمها مدينة السلام وصارت مدينة صدام قبل أن تمتلكها عاءلة الصدر.
-في عام ١٩٦٤ زرت معه دار اهله في تكريت حيث كان اخوه حسين يقيم فيها.
-منذ عام ١٩٦٥ لم اره بعدها حيث تقلد بعد عام ١٩٦٨ عدة مراكز حزبية قيادية وادارية عليا في الدولة منها وزير عمل وشؤون اجتماعية ووزير اعلام وكان من بين اواءل من اختلف مع سياسات صدام الهواء والمستعبدة والاجرامية فارسله الي لبنان ومصر ثم عينه سفيرا في السويد وإسبانيا التي صار منها أيضا سفيرا غير مقيم في الفاتيكان التي لا تقبل ان يكون سفير دولة ما في ايطاليا سفيرا فيها بل اما ان يكون سفيرا اصيلا او سفيرا غير مقيم من دولة أخرى والتقى البابا بولص الثاني وكلفني باعتباري رفيقه السابق ومستشارا صحفيا في ايطاليا لارسل له الانشطة الدبلوماسية للفاتيكان فيما يكتب عن العراق والعرب في (جريدة المراقب الروماني) التي تصدر باسم الفاتيكان ووزارة الشؤون الخارجية للفاتيكان والتي تسمى سفراءها باسم (القاصد الرسولي)واشتري لنفسه بدلة إيطالية ولي واحدة.
ثم صار ممثلا للعراق في الأمم المتحدة واستقال بشجاعة نادرة واستثناءية منها احتجاج على اصرار صدام في إشعال حرب مع (إيران الخمينية)
.
-في عام ١٩٩٢ شارك مع بعض القوي ومنها الطبيب اياد علاوي والدكتور الزميل جليل العطية في تأسيس حركة الوفاق الوطني على اساس معارضة وطنية ليست عميلة بل بديلة محتملة لنظام صدام ولم يعلم لطيبته وسذاجته السياسية هو ومعه اياد علاوي بأن مخطط احتلال العراق أكبر منه ومن اياد وغيرهم لانه كان مطلوب ليس فقط اسراءيليا بل وكويتي اردنيا وسوريا وسعوديا وكذلك ايران يا وتركيا..
-ثم التقيت به في عام ٢٠٠١ في باريس وتحدثنا طويلا عن مستقبل العراق الغامض بين دكتاتورية صدام وبين المعارضة العميلة.
– بعيد غزو العراق في نيسان ٢٠٠٣ عاد للعراق ولم يستلم اي منصب في سلطة الاحتلال على الرغم من انه يعرف عددا من الآزلام الخمسة والعشرين الذين كان يقودهم برايمر وخاصة اياد علاوي وجلال الطلباني ولربما اخرين وانا لا اعرف ايا منهم.
-في عام ٢٠٠٤ زرته في دار أخيه وليد علي طريق مطار بغداد حي السفارات وكان حاضرا الزميل المرحوم أمير الحلو وابن المرحومة اختي الطبيب جليل اسماعيل واخرين وتحدثنا عن مخاطر الاحتلال البغيض للعراق
_في عام ٢٠٠٨ زرته ثانية في داره في الحارثية برفقة الطبيب جليل اسماعيل وكان خادفا وقلقا على نفسه من جراإم عصابات نوري المالكي.
– كان ابا عمر بعثيا وطنيا ونزيها ومسالما وليس عنصرياً ولا طاإفطا. انه بعثي شبه مثاليا ومثله مأت وانا منهم.
– د. حسن الزيدي