نصب الجواهري في براغ.. راية عراقية خفّاقة و سط أوروبا
#الشبكة_مباشر_براغ_بقلم: د. ضياء الجنابي
مما لا شك فيه أن شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري هو الشاعر الأبرز الذي أثرى حركة الشعر العربي المعاصر بقصائده الخالدة، و
كان رمزاً عراقياً كبيراً انطلق إلى العديد من عواصم الدنيا ومدن المعمورة فتألق بحضوره الطاغي المتفرد بحيث كان بحق جسراً ثقافياً ربط بين وطنه الأم والعالم شرقه وغربه
وخصوصاً عاصمة جمهورية التشيك براغ حيث أقام فيها مع عائلته على مدى عشرات السنين تجاوزت الربع قرن من عام 1961م إلى عام 1991م وكانت براغ قد احتضنته بود
شاعراً و إنساناً و صارت الأقرب إلى قلبه فكتب فيها و عنها أجمل القصائد.
وبفضل جهود سفارة جمهورية العراق في براغ والجهود الاستثنائية التي بذلها سعادة السفير العراقي في العاصمة التشيكية الدكتور فلاح الساعدي و
بالتعاون مع بلدية براغ 6,
تم إقامة نصب تذكاري جميل لشاعرنا الكبير جوار المبنى التي عاش فيه، وفي جو تفاعلي إيجابي حضرته شخصيات رسمية ودبلوماسية وثقافية وشعبية عراقية وعربية
وأوروبية عالية المستوى وتم إزاحة الستار عن النصب الجميل في قلب العاصمة التشيكية براغ لعبقرية الشعر العربي المعاصر نهر العراق الثالث محمد مهدي الجواهري يوم
الأربعاء 26 حزيران/ يونيو 2024م،
وكان حقاً حدثاً مبهجاً شكّل سابقة طيبة في تاريخ الأدب العراقي المعاصر والدبلوماسية العراقية تؤكد دور المثقف والمبدع العراقي وحضوره
المتميز أينما حل ورحل.