إنتخاب أورسولا فون دير لاين لولاية ثانية على رأس المفوضية الأوروبية
#الشبكة_مباشر_بروكسل
انتخبت الخميس أورسولا فون دير لاين لولاية جديدة على رأس المفوضية الأوروبية. وفي كلمة قبيل انتخابها، دعت فون دير لاين إلى “أوروبا قوية” خلال “فترة تتسم بقلق كبير وعدم يقين”.
فازت أورسولا فون دير لاين الخميس، بولاية جديدة على رأس المفوضية الأوروبية. وقبيل التصويت و أمام البرلمان الأوروبي المجتمع في ستراسبورغ، حاولت الألمانية المحافظة في خطاب استمر ساعة، الرد على التطلعات المتناقضة أحيانا للمجموعات السياسية المختلفة الممثلة في المجلس.
وبعد اقتراع سري، حصلت المسؤولة الألمانية على 401 صوت مؤيد (مقابل 284 صوتا ضد، وامتناع 15 عن التصويت، و7 ورقات ملغاة)، ما يتجاوز الغالبية المطلقة التي كانت تحتاج إليها.
ووضعت فون دير لاين في أعلى سلم أولوياتها تعزيز التنافسية والاستثمارات في الصناعات المهمة والدفاع، لكنها أيضا حددت هدفا مناخيا طموحا يتمثل بخفض صافي انبعاث الغازات الدفيئة بنسبة
90 %.
ووعدت بخطة “صناعات نظيفة” لخفض فاتورة الطاقة و”خطة مساكن ميسورة الكلفة” للأسر المتواضعة الحال، مع تعيين مفوض يعنى بهذه المسألة للمرة الأولى.
مرحلة تتسم بـ”القلق وعدم اليقين”
وتدافع فون دير لاين منذ فترة طويلة عن “مفوضية جيوسياسية”. ودعت في هذا الإطار إلى “أوروبا قوية” في مرحلة تتسم “بقلق وعدم يقين كبيرين” مؤكدة “لن أسمح بتاتا بأن يسود الاستقطاب الشديد في مجتمعاتنا. لن أقبل بتاتا بأن يدمر المتطرفون أسلوب حياتنا الأوروبي”.
وتقدم فون دير لاين نفسها على أنها ضامنة للاستقرار في وجه التوترات الجيوسياسية من الحرب في كل من أوكرانيا وقطاع غزة إلى الخلافات التجارية مع الصين وعودة دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض.
وأكدت في خطابها أن “سفك الدماء في غزة يجب أن يتوقف فورا” معتبرة أن “أرواح الكثير من الأطفال والنساء والمدنيين زهقت في رد إسرائيل على إرهاب حماس الوحشي”.
وأضافت “سكان غزة باتوا غير قادرين على التحمل، والبشرية كذلك. نحتاج إلى وقف إطلاق نار فوري ودائم، نحتاج إلى الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين”.
وكان قادة الدول السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي اتفقوا نهاية حزيران/يونيو على منح فون دير لاين ولاية جديدة من خمس سنوات على رأس السلطة التنفيذية التي تتولاها منذ 2019 وفرضت نفسها خلال الأزمات من جائحة كوفيد إلى حرب أوكرانيا مع تمرير تشريعات رئيسية أيضا منها الميثاق الأخضر والقواعد الرقمية وميثاق اللجوء والهجرة وغيرها.
فرانس24/ أ ف ب