صحة ونصائح

إليكم النظام الغذائي IDIP الصحي لتخفيف الوز الأكثر فاعلية و بساطة يقوم على البروتين و الألياف

#الشبكة_مباشر_لندن_نبيل فكري

بعد أن انتشر نظام “الكيتو” القائم تناول على الدهون، وكذلك لقي نظام الصيام المتقطع رواجاً، ها هو نظام غذائي جديد مرشح لغزو العالم، وهو قائم على البروتين والألياف فقط.

وتعتمد فكرته على ما يسمى بـ”الطاقة المستدامة” أي الغذاء الذي يفيد الشخص صحياً، ويجعله يشعر بالشبع لفترات طويلة، وهذه الخصائص تنطبق على البروتين والألياف، كما أن الأخيرة (الألياف) تطلق في الجسم مواد تقلل الشهية، وفقاً لتقرير صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية.

فقد كشف فريق من الباحثين عن نظام غذائي جديد “يساعد على إنقاص الوزن من خلال التركيز على عنصرين غذائيين فقط”، ويُعرف هذا النظام الغذائي بـiDip، أو “برنامج تحسين النظام الغذائي الفردي” القائم على البروتين والألياف، Individualized Diet Improvement Program

خضروات وفاكهة
أما الألياف، فهي عنصر غذائي ضروري لإضافة الحجم إلى نظامك الغذائي دون إضافة سعرات حرارية زائدة، وتوجد بكثرة في الفواكه والخضروات التي تزود الجسم أيضا بالفيتامينات الأساسية للصحة. ويمكن أن تساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول، على غرار البروتين.

وقالت ميندي إتش لي، أخصائية التغذية المسجلة في جامعة إلينوي: “نحن لا نستبعد مجموعات الطعام كما تفعل خطط الكربوهيدرات المنخفضة أو الدهون المنخفضة. الهدف الأساسي هو تمكين متبعي الحمية من اتخاذ خيارات مستنيرة حتى يتمكنوا من إنشاء برنامج إدارة الوزن المستدام الخاص بهم”.

وساعد الاختبار الأول لـ iDip، الذي أجري في عام 2017، نصف المشاركين في الوصول إلى أهداف إنقاص الوزن والحفاظ عليها.

أما تجربة iDip الثانية، التي نُشرت الآن في مجلة Obesity Science and Practice، فقد شملت 22 شخصا يعانون من زيادة الوزن، وطلبت منهم حضور 19 ورشة عمل مختلفة، والقيام بالواجبات المنزلية، وأخذ قياسات الجسم الأسبوعية وحضور الاستشارات الفردية على مدار فترة عام واحد.

وظل الباحثون على اتصال بالمشاركين لمدة عام بعد التجارب الأولية، لمعرفة ما إذا كانوا قد حافظوا على فقدان الوزن.

41 % من المشاركين.. خسارة وزن كبيرة
ونصحوهم بتناول الأطعمة الغنية بالألياف والسعرات الحرارية المنخفضة، مثل الشوفان والتفاح والبروكلي. بالإضافة إلى الأطعمة عالية البروتين مثل الديك الرومي والدجاج والأسماك والفاصوليا.

وفي نهاية التجربة، حقق 41% من المشاركين خسارة كبيرة في الوزن، حيث خسروا 12.9% من كتلة أجسامهم الأولية في المتوسط.

وكان أولئك الذين شهدوا نتائج مبشرة خلال الأشهر الثلاثة الأولى، أكثر عرضة لفقدان الوزن بشكل مستدام في نهاية التجربة.

ولكن بعض التعديلات ضرورية للنظام الغذائي، لجعله قابلا للتطبيق لدى الجميع، وفقا للدراسة.
المصدر:إيلاف من لندن

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى