أدب وفن

✍..صدى الكلمات.. لا تتمنى حياة أحد..

#الشبكة_مباشر_بيروت_ يهديها لكم.. صديقكم خالد بركات..

سلامٌ لمن يحملون أرواح إيجابية مع الجميع..
ودائماً متصالحون مع ذاتهم ومع الآخرين..
ويبتسمون بصفاء ولا يحملون حقداً ولا حسداً..

قبل أن تحكم على الناس بأشكالهم..
أنظر إلى ما في داخلهم..

فكل ما تعرفه عن الناس ظنّ..
وما تعرفه عن نفسك يقين..
فاحرص أن تقدم يقينك بهم على ظنك..

احرص دائماً على نقاء نواياك ،وصدق ضميرك..
لا تتمنّى حياة أحد، علّ الذي نظرت إليه مُتمنّيًا عيشته، يملك همًّا يقسم ظهرك، أو ألمًا يكسر قوّتك، أو لعلّه يتمنى البساطة التي تحيا بها..
أو لحظةً من الهدوء الذي تعيش فيه..

لا تتمنّى حياةَ أحد..فلست تعلم إلّا قشورها..
ولَم تَرَ من القِصّة إلا سَطرها الأوّل….
علّ النّعمة فتنة، والشّهرة قلق والمال غواية
والهيبة قشرة، والرّاحة خوف والصمت صراخ..
وهدوء الشاطئ لا يدُلّ على سكون ما فيه..
لن تحتمل وجهًا غير وجهك ولا جسدًا غير جسدك، ولا تعلم ما حمل من جروح وصدمات..

لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ….ولا تعش حياةً خارج حدود
ما قُدّر لك.. فلن تصل..
انظر تفاصيلك، واستثمر بها، لو كان الذي بِيَدِ غيرك لك لأتاك..

لا تغرنك النعم الظاهرة على البعض….
ولا تقارن يوماً نفسك ” بغيرك “..
فكل إنسان له من الخفايا ما لا يعلمها إلا الله
الناس جميعاً مبتلون لكن نوع الابتلاء يختلف
فلا تنظر لما حرمت منه في غيرك..
فربما عندك ما حرم هو منه وأنت لا تدري..
ارضَ بما قسمه الله لك، تكن أغنى الناس..

داخل كل قلب، يوجد عالم أكبر من الواقع..
يوجد رواية، وحكاية، وقصة وضحكة ودمعة
وأخبار، وحكايات، وأسرار لا يراها أحد..
ولا يحكى عنها لأحد، ولن يشعر بها إلا حاملها..
فلا تعلم كم هو منهك صاحب القلب الذي تلتقيه

جاء في الحديث النبوي :
” اللهم.. قَنِّعْنِي بما رزقتني، وبارك لي فيه
واخلف عَلَيَّ كُلَّ غائبةٍ لي بخير..”

اللهم.. ابعد عنا، عين الحاسد وقلب الحاقد..
وصداقة المنافق، وحب الكاذب وكيد الخائن..

اللهم..إنك وضعت في كل قلب ما يشغله..
فأودع في قلوبنا ما يشغلنا بك..
وأودع في ألسنتنا ما يهدينا اليك..
نستغفرك استغفارا يطهر النفوس من أوزارها..
رسالة من عبدالله لعبدالله..

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى