صدور كتاب «حياتي : 1942-2020» للمُفكِّر و المؤرخ و الدبلوماسي العراقي السابق “د. حسن الزيدي” المقيم في باريس
#الشبكة_مباشر_باريس_د. حسن الزيدي
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدر كتاب «حياتي : 1942-2020» للمُفكِّر والمؤرخ و الدبلوماسي العراقي السابق، والمقيم في باريس “د. حسن الزيدي”.
الكتاب يقع في مجلد من 652 صفحة من القطع الكبير، ويتضمن أحد عشر بابًا، وخمسًا وخمسين فصلاً، بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة، وملاحق الوثائق والصور، تستعرض الحياة الحافلة للدكتور حسن الزيدي، مناضلاً ودبلوماسيًا ومؤرخًا ومفكرًا.
وإذا كانت كتب المُذكرات عادةً لا تخلو من المبالغات ومن إخفاء بعض الحقائق والمحطات لاعتبارات شخصية أو أمنية أو حرصًا على عدم الإضرار بالدولة أو المجموعات أو الأفراد، إلا أن الدكتور حسن الزيدي حرص في كتابه على سرد مذكراته بتجرُد وحيادية، منذ ولادته في قرية “زاغنية” الصغيرة في محافظة ديالي بالعراق، لأبوين مزارعين أُميين، في تاريخ غير موثق من المرجح أن يكون عام 1940. مرورًا بمراحل دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية، وحصوله على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية في الجامعة المستنصرية عام 1968، قبل أن يحصل في عام 1989 على درجة دكتوراة دولة في تاريخ العلاقات الدولية المعاصرة من جامعة السوربون في فرنسا.
أمَّا على صعيد العمل، فقد عمل في مؤسسات وزارة الإرشاد (الإعلام) في مصلحة السينما والمسرح والإذاعة والتلفزيون والآثار، وشغل أعمال مدير صحافة ومستشار صحفي في السفارة العراقية في إيطاليا، وأُعيرت خدماته لوزارة الداخلية، لإشغال مدير إعلام وعلاقات. كما كتب مقالات وبحوثًا ذات طابع ثقافي وسياسي في العديد من الصُحف والمجلات، من بينها: “ألف باء” و”السينما” و”آفاق عربية”، وفي صحيفتي “القادسية” و”التآخي”.
في الفترة ما بين 1956-1988 انتمى – صُدفةً – لحزب “البعث العربي الاشتراكي” عوضًا عن انتمائه للحزب الشيوعي، إذ أنها بالنسبة له لم تكن تختلف كثيرًا، ولكنها كانت مرحلة مهمة وغنية وجميلة في حياته، وحياة الوطن، ترسخت خلالها مفاهيم وقِيم حُب الوطن (كل الوطن)، والشعب (كل الشعب) والتضحية والنزاهة. وشهدت تعرضه للسجن والاعتقال أكثر من مرة، وتفاعله مع العديد من المتغيرات التاريخية المهمة في حياة العراق.
كتاب «حياتي» للمُفكِّر والمؤرخ والدبلوماسي العراقي السابق “د. حسن كرمش الزيدي”، ليس فقط كتاب مذكرات شخصية، وإنما هو تأريخ وشهادة عيان لمسيرة وطن عانى الكثيرولا بزال من المحن والنكسات والمتغيرات لعقود طويلة.
الكتاب سيُحتفى بإطلاقه في جناح مؤسسة شمس للنشر والإعلام بمعرض بغداد الدولي للكتاب، في الفترة من 12 – 22 / 9 / 2024