النظام الإيراني يعين أول حاكم عربي أحوازي في تاريخ الاحتلال حاكما لمحافظة الأحواز
#الشبكة_مباشر_لندن_المهندس حسين علي الأحوازي
عينا النظام الإيراني أول حاكم عربي أحوازي في تاريخ الاحتلال حاكما لمحافظة الأحواز المحتلة. هذه نتائج لثورتنا المستمره المثيرة للاهتمام النابعه من اراده نضال شعبنا العربي الأحوازي للحصول على حقوقه وتحرير نفسه من هذا الاحتلال .
إن الاعتراف بالهوية العربية الأحوازية وعروبه الأرض وشعبها دليل قاطع على النضال الدائم لشعبنا و يعكس هذا النضال المستمر فهم شعبنا لواقعه وقدرته على التنقل في التغييرات بحكمة مما لديهم من مخزون معرفي عميق بما يحدث من حوله، نتيجه لتراكمات ارث و تراث الثقافي التاريخي لهذه المنطقة الغنيه ب مراكزها و شخصياتها العليمه و التاريخيه . لقد أثرت الثورات والتغيرات عبر التاريخ على تصرفات وتطلعات هؤلاء الناس. و صقلت أخلاقهم وسلوكياتهم المتسقة مع واقعهم و تطلعاتهم من خلال الانتفاضات و حوادث تاريخيه حتي يوم امس القريب ثوره العشرين .
هناك اعتقاد بأن النظام الإيراني قد وصل إلى مرحلة الضعف ، هل هذا سيسمح للمعارضة ، بدعم غربي ، بالإطاحة بالنظام وتغيير الوضع. تختلف الآراء حول هذه القضية ، بالنظر إلى عوامل مثل الوضع الدولي ، وخاصة المصالح والأولويات الأمريكية في العالم ، وموقع إيران الجغرافي في الصراع الجيوسياسي الممتد من تايوان إلى فلسطين.
إن عودة الحضارة الإنسانية من الغرب اإلى أصولها الشرقية في كره الارضيه ، وتغيير التوازنات القطبية بعد الحرب الباردة ، وطبيعه ايران (bofering stat ) في هذا الوضع
مع شعوبها المتنوعة ، غير متسقه ببعضها البعض لا في تاريخ و لا لغه و لا حضاره ، أمر بالغ الأهمية للشعوب كنقاط قوه ثانيا ، موقف إيران افي العلاقات والتحالفات الدولية ، مثل مشاركتها في منظمة شنغهاي للتعاون ، وتحالفاتها مع روسيا ، وما يسمى محور المقاومة ، ستشكل مستقبل هذا الاحتلال .
يمثل عدم انحياز الأحوازيين والأتراك لحركة “المرأة والحياة والحرية” نقطة تحول في العلاقة بين النظام والشعب العربي و ذلك من خلال ادراكهم نظام ضعيف في طهران فاقده الشرعيه افضل من نظاما ضعيف لديه عباء و شرعيه الثوره لقتلهم و تهجيرهم و البطش بيهم بشرعيه الثوره .
وبينما تمارس المعارضة ضغطا أكبر على النظام ،يصبح من الواضح بشكل متزايد أن النظام يتجه الي اعطا اكثر حقوقا للشعوب حتي يعزل المعارضه من اتساقها بشعوب الغير فارسيه و هذا العمل يتماشي مع القوى الإقليمية والدولية تهدف إلى الحفاظ على إيران كدولة ضعيفه بغض النظر عن إرادة الشعوب أو الحكام الحاليين في المنطقه ينتمون الي نفس المدرسه .لذلك ، تفتقر المعارضة الإيرانية إلى نفوذ كبير ، بينما يمتلك الشعب العربي الأحوازي والشعوب المضطهدة الأخرى في إيران القوة الحقيقية.
تشير المشاركات الأخيرة إلى أن بعض أعضاء المعارضة يفتقرون إلى فهم التراث التاريخي والثقافي لشعبنا الأحوازي. إن المعارك لاستعادة حقوق وكرامة الأحوازیین تبرز صمودهم ، مما يجعل كل من يرغب في تقويض حقوق هذا الشعب مسؤولا أمام محاكم هذه الأمة العظيمة. على الرغم من كل إغراءات المعارضه للوطنيين بأموال هو فقط لعبور هذه المرحله و لم يختلفو من العنصرين الآخرين ضد شعوب في جغرافيات ما تسمي ايران ، فإن الجميع يعرف أن آثار هذا الصراع لم تنته وستستمر حتى يتم تحرير كامل أراضي الأحواز.
يعيش نضال شعبنا الأحوازي.
حسين علي الأحوازي
لندن ،