ربما !
ثم ماذا
لو اختلسنا ، أنا و أنت
سُويعات من زَمن
نَقضي
بها ليلاً ربيعياً
كُرِسَتْ فيه الصلاة
لسهادِ العاشقين
كي نَستفيق في تَشرين
وقد جَفتْ جراح
غربلتها الشَمس
سَفّتها الرياح
كالمنايا في سجلاتِ الوطن
و ثُم ماذا ،
نُسِيَتْ منايانا
كما لم يُولدوا يوماً
لم يَفرحوا أو يحزنوا
لم يعشقوا
ولم يبيتوا على شَجَن .
تعال لبعضِ الوقتِ
كلُ الوقتِ ، لا
ربما جاءوا لنا
ربما نَمضي إليهم
ربما !
شهرزاد الربيعي
٢٠/١/٢٠١٩