الاخباراوربي

ألمانيا تلحق بأيطاليا بكثرة الوفياة و تلجأ الى اغلاق المدارس و الأسواق و كوفيد-19 يعاود هجومه

#الشبكة_مباشر_برلين

في أحد المختبرات في برلين الألمانية

سجّلت البرتغال 98 وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، إضافة إلى 4.044 إصابة جديدة، مع ارتفاع كبير في العاصمة لشبونة، بحسب ما ذكرته السلطات الصحية.

وأضافت ميركل أن القرار اتخذ في محاولة لكبح الموجة الثانية من الوباء، مشيرة إلى أن عدد الوفيات “مرتفع جداً”، وأنه على السلطات الألمانية “التحرك بسرعة”.

الولايات المتحدة تبدأ التلقيح

تبدأ المستشفيات ومراكز أميركية أخرى اعتبارا من صباح الاثنين بتسلم لقاح “فايزر-بايونتيك” ضد فيروس كورونا، لتطعيم ملايين الأميركين وفق السلطات الأميركية، في حين أن عدد الوفيات في العالم الناجمة عن كوفيد-19 يقارب 1,6 مليونا.

وتنطلق حملة التلقيح في الولايات المتحدة أكثر دول العالم تسجيلا للوفيات مع 297 ألفا و697 ضحية، فيما تجاوزت إيطاليا بريطانيا لتصبح أكثر دولة أوروبية تضررا على صعيد الوفيات.

وقال وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيريانزا “أنا قلق بالنسبة لأسبوعي أعياد الميلاد”. وحذر رئيس المعهد العالي للصحة سيلفيو بروزافيرو بأنه ينصح بعدم إقامة مآدب غداء تضم عشرات الأشخاص، وأنه يجب اعتماد الحذر الشديد وعدم التنقل كثيرا، والتنبه جيدا عند لقاء أشخاص من خارج الدوائرالضيقة.

إيطاليا الأكثر تسجيلا للوفيات

وفي الأيام السبعة الأخيرة، كانت إيطاليا أكثر الدول الأوروبية تسجيلا للوفيات بكوفيد-19 مع 4,522 وفاة، تليها روسيا (3,769) ثم ألمانيا (2,949)، فالمملكة المتحدة (3,012) وبولندا (2,815).

وفي العالم، أودى وباء كوفيد-19 حتى الآن بحياة نحو 1,6 مليون شخص منذ أُبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة.

والدول التي سجلت أعلى عدد وفيات جديدة هي الولايات المتحدة (2599) وإيطاليا (761) والمكسيك (693).

وارتفعت الإصابات في الولايات المتحدة بشكل صاروخي مع 1,1 مليون حالة مثبتة جديدة في الأيام الخمسة الأخيرة فيما عدد الوفيات بات يقارب 300 ألفا.

وكان الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب أكد مساء الجمعة عقب الموافقة الطارئة من السلطات الصحية على استخدام لقاح فايزر/بايونتيك، أن الجرعات الأولى من اللقاح ستقدم في غضون 24 ساعة، أي يوم أمس السبت.وتشمل مرحلة التلقيح الأولى هذه نحو ثلاثة ملايين شخص.

وأصبحت الولايات المتحدة سادس دولة تعطي موافقتها على اللقاح الذي تصنعه شركة فايزر/بايونتيك الأميركية-الألمانية، بعد بريطانيا وكندا والبحرين والسعودية والمكسيك. ويفترض أن تعطي وكالة الأدوية الأوروبية موافقتها بحلول نهاية كانون الاول/ديسمبر.

الوباء يعاود الانتشار في أوروبا

ومنيت مختبرات سانوفي الفرنسية و”جي أس كاي” البريطانية بنكسة إذ أن لقاحهما المضاد لكوفيد-19 لن يكون جاهزا قبل نهاية العام 2021، بعدما أتت نتائج التجارب السريرية الأولى أقل مما كان متوقعا.

وأظهرت بيانات جمعتها وكالة فرانس برس، أن أوروبا هي المنطقة الجغرافية التي سجلت أعلى عدد إصابات جديدة هذا الاسبوع (بزيادة 236 ألفا و700 في اليوم في المعدل). والوباء الذي سجل تراجعا منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، عاود الانتشار بمستويات مرتفعة.

ففي فرنسا حيث سجلت حوالى 57 ألف وفاة، ثمة “خطر مرتفع” من تفشي المرض “في الأسابيع المقبلة”، على ما نبهت هيئة الصحة العامة، فيما أعلنت الحكومة الفرنسية مساء الخميس عن تخفيف حذر للاغلاق اعتبارا من 15 كانون الاول/ديسمبر.

وفي بلجيكا المجاورة حذر الناطق باسم السلطات الصحية عالم الفيروسات ستيفن فان غوشت من أن الوباء “في مستوى مرتفع جدا وخطر”.

حملة صينية ورقم قياسي في كوريا

وفرضت الصين إغلاقا في مدينة في شمال البلاد وأطلقت حملة فحوص واسعة النطاق في مدينة أخرى، وهما قريبتان من الحدود الروسية بعد رصد إصابة بفيروس كورونا المستجد في كل منهما.

وسجلت كوريا الجنوبية 1,030 إصابة جديدة بفيروس كورونا الأحد، وهو رقم قياسي ومرتفع لليوم الثاني تواليا، في الوقت الذي تجهد فيه البلاد لصد موجة ثالثة من كوفيد-19.

وكانت البلاد قد عُدت في وقت سابق نموذجا يحتذى به لمكافحة انتشار الوباء، وفي التزام الشعب باجراءات التباعد الاجتماعي وارشادات أخرى على نطاق واسع.

لكن عودة التفشي التي رُصدت في العاصمة سيول والمناطق المحيطة بها، دفعت بالرئيس مون جاي-ان الى تقديم اعتذار للشعب عبر فيسبوك، لفشل إدارته في احتواء الموجة الأخيرة.

ووصف الرئيس الوضع السبت بأنه “خطير للغاية” بعد تسجيل 950 إصابة جديدة، وهي الزيادة اليومية الأكبر منذ بدء تفشي الوباء.

وتم كسر الرقم القياسي المسجل السبت بالإبلاغ عن 1,002 إصابات جديدة الأحد نتيجة عدوى محلية، وسجلت نحو 786 إصابة في منطقة سيول الكبرى، التي يبلغ عدد سكانها 52 مليون نسمة.

وتشمل القيود الأكثر صرامة التي فرضتها الحكومة حظر التجمع لأكثر من 50 شخصا، بما في ذلك جمهور المباريات الرياضية، والسماح للمقاهي بخدمة التسليم فقط وإلزام المطاعم بخدمة التوصيل بعد الساعة التاسعة مساء.

ومع ذلك أشارت السلطات الكورية السبت إلى أنها قد تضطر إلى اللجوء لمزيد من التشدد في القيود، مثل إغلاق المدارس وحظر التجمع لأكثر من 10 أشخاص، والسماح للموظفين الأساسيين فقط بالعمل في المكاتب.

وتعرضت كوريا الجنوبية لواحدة من أسوأ حالات تفشي كوفيد-19 المبكرة خارج الصين، لكنها تمكنت من السيطرة عليها من خلال نظام “تتبع وافحص وعالج”.

ولم يسبق ان فرضت كوريا الجنوبية إغلاقا عاما، مشابها لما حدث في أوروبا ومناطق أخرى من العالم.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى