كلمة العددمقالات

الشبكة مباشر و مسيرة ال 100 يوم مع د. عصام البدري

#الشبكة_مباشر_بروكسل

منذ العدد الصفر الذي بدأت فيه الشيكة مباشر و نحن نعمل كفريق عمل واحد ذا استقلالية و أستقراربة لا نتبع لأ الى البسار و الى اليمين و ثبات و موضوعية .
و كنت قد ذكرت و من العدد الأول ما بلي:
توجد آلآف الدراسآت والبرامج والندوات في معظم الدول الأوروبية عن قضية مهمة جدآ تهم الحكومآت الآوربية و المغتربين العرب في آوربا في آن واحد من المهاجرين و طالبي اللجوء في آوربا جراء الحروب و الوضع الاقتصادي و الأمني في العالم العربي و هذه القضية هي الاندماج …و شتان ما بينها وبين الانصهار وبالنتيجة تكون مشكلة الهوية الثقافية لهم والأجيال التي تتعاقب فالجيل الأول الذي جاء من بلدان عربية بعيدة مثل المغرب والجزائر ولبنان وفلسطين وبعدها من تونس والعراق و سورية واليمن وغيرها يظل طوال حياته بين ثقافتين فهو يظل متمسكا بتراثه الذي تربى عليه فهو نادرآ ما يشاهد قناة آوروبية مثلآ و حتى بعضهم لا يتعلم لغة البلد الذي يعيش فيه وحتى بعضهم يوصي حين يموت إلا يدفن في بلد الاغتراب بل في بلده الأم.
لم ينته الأمر عند جيلنا الأول بل امتد بهذا الشكل أو آخر وبهذه الدرجة أو تلك إلى أجيالنا اللاحقة و لو بدرجات مختلفة وحسب المحاور التي يمكن اختصارها بما يلي:
المحور الاقتصادي:
يمكن أختصاره بكل ما يخص الجوانب التعليمية والمعيشية وما يمكن أن يكون له علاقة بسكن في الأرض الآولى و الثانية أيضآ بحكم الأستقرار

فنحن الآباء على وجه الخصوص نعيش حالآت القلق على حسن تعلم أبنائنا ونتائجهم المدرسية ولاحقاً التأهيلية المهنية والجامعية و الوظيفية في ظل صعوبات ومحددات إمكاناتنا التعليمية والمادية
المحور الثقافي والتربوي:
ولعله الأشد في أسباب قلقنا نحن الحريصين على ثقافتنا و تقاليدنا العشائرية والدينية المتوارثة ..فكثيراً ما يؤرقنا تأخر أبنائنا وبناتنا و قد تقلقنا أفكارهم وسلوكياتهم وحرياتهم الفردية أحياناً وكثيراً ما يفرحنا ذهابهم لتعلم اللغة العربية والدين رغم ما نعانيه من تقاطعات ثقافية وتربوية واضحة في مجتمع الغربة والهجرة.
المحور الاجتماعي:
وهو مصدركبير للقلق للأباء والأمهات فهو الشعور بالغربة وبالنتيجة يؤدي الى ألانعزال فلا زيارات للأقارب و الأصدقاء و حتى الجيران ربما في أفضل الأحيان تحيات في حالة اللقاء وجه لوجه.
لكل ما ذكرت أعلاه كانت مساهمة العديد من المثقفين و الأكاديمين والأعلاميين و الناشطين الذين اضطرتهم ظروف الحياة أن يكونوا هنا في آوربا ومنهم أنا و مجموعة خيرة من الأصدقاء الذين حاولنا أن لا نكون صفر في حياتنا الجديدة بالرغم من الاختلاف الجذري ما بين مجتمعاتنا وكانت النقطة الأولى في مسيرة الألف ميل
و الأن مع مرور 100 عام ماذا جنينا و ماذا أنجزنا من أعمال نفتخر بها بالرغم من الدعم المالي الصفر و الدعم المعنوي 100 بالمائة في موقع أتفقنا أن يكون موجه للجالية العربية في بلأد المهجر ممكن خلأصة ال 100 يوم
نشر 1099 مقالة و خبر من مختلف دول العالم باتجاه المحتوى الذي أتفقنا عليه
و في مختلف المجالأت
130 تعليق و جميعها أيجابية
معرضين تشكيلين دوليين على صفحات موقعنا الأخباري وأعتقد جازمأ لأول مرة يحدث هكذا في موقع أخباري عربي
مشاركة كناب وأدباء ومنهم أساتذة أكاديميين من مختلف دول العالم
لم يتعرض الموقع لأية تعليقات مزعجة أو سلبية أو مخالفة تذكر
أسعدنا جدأ مشاركة العنصر النسوي من كاتبات و ناشطات بالجانب الثقافي من مختلف دول العالم
و كذانك أسعدنا تجاوز عدد المشاهدين و المتابعين للموقع و صفحات التواصل الاجتماعي على النصف المليون بالرغم من مشاكل ألغاء حساباتي الشخصية في الفيسبوك الذين تجاوز عدد المتابعين مع الكروبات الذب فيه على 10 ألأف شخص
و ما يزيد من فخرنا و اعتزازنا أن الجميع عمل و يعمل بجهد استثنائي وتطوعي و لم نسمع أي ضجر أو تردد بالأستمرار بالعمل بهمة عالية و بكفائة متميزة
و يسعدني جدأ أن أتقدم بالشكر و التقدير لهيئة التحربر و على رأسهم المشرف العام الأعلأمي هاني نقشبندي و الأعلامي كاظم المقدادي المستشار العام و الأعلأمي المعروف أكرم التميمي مدير التحرير و المستشار القانوني د. أبراهبم الزير و د. زهير شمة علي و المستشار الأعلامي عبد المنعم السيسي و د. فوزي الكناني و جميع الكناب و الأكاديميين و المتابعين على جهودهم المتميزة لتطوير و تقدم الموقع للأمام
و من الله التوفيق

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. السلام عليكم ….

    مسيرة مثمرة و متميزة و جهود مبذوله من الجميع و نخص بالذكر الدكتور عصام البدري … الذي بدأ في بلاد المهجر من الصفر .. التقيت به في بلجيكا في محافظة لييج .. و كان و ما زال نعم الاخ و الصديق الدؤوب … عمل بجهد و بنجاح و من الله التوفيق ..
    موقع مميز بنشر الاخبار و الافكار المميزه من جميع انحاء العالم ..

    تحياتي و تقديري لشخصكم الكريم دكتور عصام البدري ..

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى