بلجيكا تتخلى عن تسليم “أرملة الجهاد السوداء” لمملكة المغرب لعدم رغب الأخيرة بأستلامها
#الشبكة_مباشر_بروكسل
في ضوء الأجراءات الخاصة بتسليم المتهمين من الذي ذهبوا الى سوريا و العراق أثناء وجود ما يسمى داعش و لمن من يدافع عن عقوبات التأشيرات ضد الدول التي لا تتعاون
في المقابل. يقول السيد سامي مهدي وزير الهجرة في بلجيكا في معرض أنزعاجه من رفض المغرب أستلام ما يطلق عليها أرملة الجهاد الأسود فقال:
“لا يجب أن تظل العودة اقتراحًا غير ملزم إلى بلدان المنشأ”.
و بالتالي فأن بلجيكا أضطرت الى أن تتخلى عن تسليم “أرملة الجهاد السوداء” لمملكة المغرب
لأن المغرب لا يرغب باستعادة المرأة المعروفة ” أرملة الجهاد السوداء ”
المعروفة إعلامياً بإسم “الأرملة السوداء” بسبب مواقفها المتطرفة.
و كانت قد سحبت الحكومة البلجيكية قبل عامين الجنسية من “العرود” الجهادية الأكثر شهرة في أوروبا, صاحبة السجل المتشدد منذ سنوات طويلة.
وللعرود نفوذاً كبيراً بين الجهاديين حتى هذا اليوم, على الرغم من سجنها لـ8 سنوات ابتداءً من العام 2010, ويُمكن القول أن حالتها تشكل مثالاً على مخاطر التقليل من شأن النساء كمحفزات للتطرف.
وقد عُرفت “العرود” بلقب “أرملة الجهاد الأسود” منذ أن فقدت زوجيها “عبدالستار دحمان” الذي قُتل خلال تنفيذ هجوم إنتحاري عام 2001, وكذلك “معز غرسلاوي” الذي قُتل في هجوم طائرة بدون طيار في مناطق الحدود الأفغانية – الباكستانية عام 2012.
volledig eens met @SammyMahdi die pleit voor visumsancties tegen landen die niet meewerken aan terugkeer. ‘Terugkeer mag geen vrijblijvend voorstel blijven voor landen van herkomst’, zegt Mahdi.https://t.co/k5ROXJQB5r via @destandaard
— Fouad Gandoul (@Fgandoul) March 2, 2021