اليوم لقاءنا أنا من بلجيكا و د.سناء الخزرجي من السويد مع التشكيلية المتميزة أحلآم المشهدي من المملكة العربية السعودية الساعة 4 عصرآ بتوقيت بروكسل
فترقبو التسجيل الكامل للقاء
فقد جمعت الفنانة التشكيلية السعودية والأخصائية في العلاج الفيزيائي بالمستشفى الجامعي أحلام أحمد المشهدي بين المهنتين، كما عشقت الرسم والتلوين منذ صغرها، وأرادت أن تبدع فالتحقت بالعديد من الدورات الفنية في أساسيات التلوين الزيتي والأكريليك والباستيل، وأساسيات النحت، والتصوير الفوتوغرافي والفوتوشوب، بالإضافة إلى ورش عمل داخل المملكة وخارجها.
«سيِّدتي» التقت بها للحديث عن الصعوبات التي واجهتها، وكيفية تخطيها لها، وعن المعارض التي شاركت بها، بالإضافة إلى العديد من المواضيع، من خلال هذه الدردشة…
و كانت بدايتها منذ الصغر، فهي تعشق الألوان ورسم الوجوه بالذات، وكان لوالديها الدور الكبير في تشجيعها على الاستمرار، فوالدها منذ الصغر يأخذه إلى المعارض الفنية والمتاحف كلما سافرو للخارج، كما أن والدتها تجيد الرسم، وكانت غالباً تبدي ملاحظاتها واقتراحاتها على ما تقوم به من أعمال فنية، وتحضر لها كتباً لتعليم الرسم، وكانا يشجعاننا على المشاركة بمعارض رسوم الأطفال، ومن هنا كانت بدايتها، واستمرارها في هذا المجال.
كانت لها تجربة جميلة في فن الكاريكاتير والمشاركة في رسم أغلفة الكتب، حدثينا عن هذه التجربة…
• رغم عملها في مجال العلاج الفيزيائي إلا أنها تعشق الرسم، فليس بالأمر اليسير الجمع بين مهنتين، لكن الظروف أحياناً تجبر على السير في طريق لا نبتغيه، وعموماً بالنسبة لها وجدت أن كلا المجالين ممتعان، واستطاعت أن أثبات وجودها بهما، سواء في عملها ومهنتها، أو هوايتها المحببة منذ أن كانت طفلة.