أخبار العائلة العربية في المهجرالاخباراوربي

منظمة العفو الدولية : على الدنمارك التراجع عن قرار ترحيل اللاجئين السوريين

#الشبكة_مباشر_لندن

قرار الحكومة الدنماركية عدم تجديد تصاريح الإقامة لنحو 380 لاجئا سوريا ومطالبتهم بالعودة إلى مناطق “أصبحت آمنة” في بلادهم، لاسيما العاصمة دمشق جوبه بموقف
من منظمة العفو الدولية الحقوقية يوم أمس الثلاثاء حيث أنتقدت و بشدة هذا القرار و طالبت الدانمارك التراجع عنه،.

حيث منظمة العفو الدولية طالبت في بيان، السلطات الدنماركية ضرورة التراجع عن قرارها الذي وصفته بـ”غير المقبول”، مشددة بالقول: “يجب على السلطات الدنماركية التوقف عن استهداف الناس الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب العنف في سوريا”.

المنظمة التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، خصت بالذكر 39 شخصا من هذه المجموعة ممن تلقوا قرارات نهائية بالترحيل، محذرة من مغبة ترحيل هؤلاء الأشخاص إلى بلد يخشى فيه على حياتهم وسلامتهم.

كذلك حذرت من محاولات السلطات الدنماركية ممارسة أي ضغوط على هؤلاء اللاجئين، لدفعهم لقبول “العودة الطوعية” إلى بلادهم.

وقالت إن قرار الدنمارك بترحيل بعض اللاجئين السوريين إلى “أماكن آمنة” في بلادهم، يتناقض مع تقييم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للوضع في سوريا.

وكانت السلطات الدنماركية قد أعلنت عن تصنيف العاصمة السورية دمشق كـ”منطقة آمنة”، وقامت بالفعل بفتح ملفات مئات اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها من دمشق.

وخلال الشهرين الماضيين تم بالفعل سحب تصاريح الإقامة من نحو 100 شخص، فيما ينتظر مئات آخرون المصير نفسه.

وسبق أن انتقدت العديد من المنظمات الدولية والحقوقية الخطوة الدنماركية التي تعد الأولى على مستوى أوروبا، فيما يخص اللاجئين السوريين الذين تشهده بلادهم حربا متواصلة منذ 10 سنوات.

وتقول الأمم المتحدة إن الوضع في سوريا لم يصبح بعد مناسبا لبدء عمليات إعادة جماعية طوعية للاجئين السوريين في الخارج.

وكان وزير الهجرة والاندماج الدنماركي، ماتياس تسفاي، قال في بيان الأسبوع الماضي إن بلاده كانت “منفتحة وصادقة منذ اليوم الأول”، مضيفا أن “الدنمارك أوضحت للاجئين السوريين أن تصاريح إقامتهم مؤقتة فقط”.

ورغم أن الدنمارك لم نعيد اللاجئين السوريين إلى بلادهم في الوقت الحالي لعدم وجود علاقات مع النظام السوري، إلا إنها ستقوم بنقلهم إلى معسكرات الترحيل في ظروف صعبة لحثهم على طلب العودة الطوعية وهو ما تخشاه المنظمات الحقوقية.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى