علّمني السّير فوق الّلهب ألّا أنهارْ
علّمني كيف أخرج لشوارع الحرية
وألوكُ أوجاعَ القلبِ في وقارْ
أقسمتُ لِقناديلِ البحر
لِقوس قُزح
أن أصفع النّائبات بعيون شاردة
وميضها خلايا أقمارْ …
بين الأمل اللّاهث ولوعة المستحيل
يزفرني جذعي
وبذاكرة ثالثة
مفتونة بِأُوَار الفجر
أرى معنى لاُندلاع الجراحات …
لفرحٍ يموت خِلسة
ولايعترف باُنطفاء النّهار
أرْكُنُ أنين النّايات على قارعة الّليل
أَخْرُجُ من زورق التّعب
لرصيف تُناغيه القصائد
يَمْتَشِقُ هَوْجَةَ الحبّ
يحضنُه الجُلّنارْ … !
#نهى
١١/٠٤/٢٠٢١