دوليصحة ونصائح

زيادات غير مسبوقة في أعداد المصابين بـ«كورونا» في الكويت و اشتراطات صحية من بعض الدول لدخول الكويتين اليها … أقرأ التفاصيل

#الشبكة_مباشر_الكويت_محمد أحمد العثمان مدير مكتب الشبكة مباشر

فرض تسجيل زيادات غير مسبوقة في أعداد المصابين بـ«كورونا» على السلطات الصحية في البلاد، ضرورة التأهب لما هو أسوأ، ورسم سيناريوهات للتعامل مع تردي الوضع الوبائي في ظل دخول متحورات للفيروس إلى البلاد.

وإذ طمأن مسؤول صحي بأن المنظومة الصحية قوية وقادرة على التعامل مع أي ارتفاع محتمل للإصابات ولنسب الإشغال السريري خلال المرحلة المقبلة، أكد في الوقت ذاته أن «الصحة» تتحسب لأي تطورات وبائية.

وأوضح أن الحلول القائمة لمواجهة سرعة تفشي الوباء، هي بالتوسع في إعطاء التطعيمات المضادة للفيروس، واتباع الاشتراطات الصحية وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، فضلاً عن تقليل التواجد في الأماكن العامة التي تشهد إقبالاً واسعاً من قبل شرائح المجتمع، كالمجمعات والأسواق المركزية.

وعن الإجراءات التي يمكن اللجوء إليها مستقبلاً للتعامل مع زيادة الإصابات، أكد أن الوزارة لديها القدرة على زيادة عدد الأجنحة والعناية المركزة المخصصة لمرضى كوفيد 19 إذا استدعت الحاجة ذلك مستقبلاً، مع تأجيل العمليات الاختيارية غير الطارئة، لتخفيف الضغط عن الطواقم الطبية والتمريضية، إضافة إلى إمكان التوصية باتخاذ إجراءات وقائية أشد أو إغلاق أنشطة لاحقاً.

وذكر أن الوزارة تعمل منذ بدء الجائحة في فبراير 2020 على الحد من معدلات الإصابة والوفيات، إلا أن جهودها تواجه بمعضلات تتعلق بالتراخي في تطبيق الاشتراطات التي تنادي بها السلطات الصحية بصورة مستمرة، إضافة إلى كثرة التجمعات في الدواوين والمزارع والشاليهات والجواخير، مع تكدس العمالة بشكل عشوائي ومخالف للاشتراطات في سكنهم بأكثر من منطقة. 

فيما يلي التفاصيل كاملة

مع تزايد معدلات الإصابة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في البلاد أخيرا، طمأن مسؤول صحي بان المنظومة الصحية قوية وقادرة على التعامل مع اي ارتفاع محتمل للاصابات ولنسب الاشغال السريري خلال المرحلة المقبلة، وتتحسب في الوقت نفسه لأي تطورات وبائية.

و شدد المسؤول الصحي على ان الحلول القائمة لمواجهة سرعة تفشي الوباء، هي بالتوسع في اعطاء التطعيمات المضادة للفيروس واتباع الاشتراطات الصحية وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، فضلا عن تقليل التواجد في الاماكن العامة التي تشهد اقبالا واسعا من قبل شرائح المجتمع، كالمجمعات والاسواق المركزية.

وعن الاجراءات التي من الممكن اللجوء اليها مستقبلا للتعامل مع زيادة الاصابات، لفت المسؤول إلى أن الوزارة لديها القدرة على زيادة عدد الاجنحة والعناية المركزة المخصصة لمرضى كوفيد 19 في حال دعت الحاجة لذلك مستقبلا، مع تأجيل العمليات الاختيارية غير الطارئة، بهدف تخفيف الضغط على الطواقم الطبية والتمريضية، اضافة الى امكانية التوصية باتخاذ اجراءات وقائية أشد أو اغلاق انشطة لاحقا.

وأشار إلى ان الوزارة تعمل منذ بدء الجائحة في فبراير 2020 على الحد من معدلات الاصابة والوفيات، إلا ان جهودها تواجه بمعضلات تتعلق بالتراخي في تطبيق الاشتراطات التي تنادي بها السلطات الصحية بصورة مستمرة، اضافة الى كثرة التجمعات في الدواوين والمزارع والشاليهات والجواخير، مع تكدس العمالة بشكل عشوائي ومخالف للاشتراطات في سكنهم باكثر من منطقة.

أرقام متوقعة

وذكر المسؤول ان نسب الاشغال السريري بالأجنحة والعناية المرتفعة كانت متوقعة قياسا بنشاط الوباء ومتحوراته، الا ان الطاقة الاستيعابية للأسرة قادرة على التعامل مع أعداد أكبر من المصابين، لافتاً الى ان مواجهة ارتفاع أعداد المرضى بالعناية، تتطلب الحث والاقبال على اخذ الجرعتين من اللقاحات بأسرع وقت، مع الحرص على عدم نقل العدوى لكبار السن واصحاب الامراض المزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن تجنب حضور اي مناسبات اجتماعية وفعاليات بالمرحلة الراهنة، موضحاً أن مخاطر الإصابة بكوفيد-19 تزداد في الأماكن المزدحمة التي تفتقر إلى التهوية الجيدة، ويقضي فيها الأشخاص المصابون فترات طويلة من الوقت على مقربة من الآخرين.

وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الرقابية في تطبيق البروتوكولات والاحترازات الوقائية من الجهات الحكومية كافة، لرصد المخالفات في الأماكن التي تقع تحت إشرافها، وإيقاع العقوبات على المخالفين وفقا لقرارات مجلس الوزراء، لافتاً الى أهمية تتبع غير الملتزمين ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، ورصدهم من قبل الفرق الميدانية المتابعة لتطبيق الاشتراطات.

استمرار الترصد

ونبه المسؤول إلى اهمية استمرار الترصد الوبائي للاصابات وزيادة المسحات الميدانية والعشوائية، ومحاولة تقليل فرص انتقال المرض، لاسيما مع تسريع وتيرة التطعيمات قياسا بوصول دفعات من لقاحات فايزر واكسفورد. 

نظرة لعمال مزارع الوفرة والعبدلي

يعيش في مزارع الوفرة والعبدلي العديد من العمال الذين يكاد ينساهم الكثيرون تحت وطأة «كورونا».. حبذا لو تذكرتهم وزارة الصحة ضمن حملات التطعيم المتنقلة ضد الوباء.

خيارات الوزارة:

■ التوصية بإجراءات وقائية أشد وإغلاق أنشطة

■ تأجيل العمليات الاختيارية

■ تسريع وتيرة تقصي المخالطين 

لتفادي تفاقم الوضع الوبائي

■ تكثيف الرقابة في تطبيق الاشتراطات
■ تتبع غير الملتزمين ارتداء الكمامات

■ توسيع وتيرة التطعيم ومنع التجمعات والمناسبات 

الجارالله: الحزم مع المخالف للاشتراطات

أكد رئيس اللجنة الاستشارية لمواجهة كورونا د.خالد الجارالله ان سرعة تفشي عدوى الدلتا وانعكاساتها على المنظومة الصحية والإشغال السريري والحجر تفرض على الدول الحزم في تطبيق الإجراءات الوقائية مع رفع وتيرة التطعيم، مشددا على انه يجب تأجيل الفعاليات الاجتماعية، والحزم مع المخالف للاشتراطات الصحية وفق القانون.

توزيع الإصابات: 60% غير كويتيين

قال رئيس اللجنة الاستشارية العليا لمواجهة كورونا في وزارة الصحة د. خالد الجارالله إن نسبة الاصابة تتراوح بمعدل %60 بين غير الكويتيين و%40 بين الكويتيين، مؤكدا أن رفع وتيرة التطعيم يحد من الوطأة على النظام الصحي.

تكدس العمالة.. ولا تهوية

أرجع مصدر صحي مطلع زيادة نسبة الإصابة في صفوف الوافدين، إلى تكدس أعداد كبيرة من العمالة في عمارة واحدة، فضلا عن افتقار الشقق إلى التهوية.

ولفت إلى وجود أعداد كبيرة من العمالة بلا تطعيم، خاصة الهامشية والمخالفة للإقامة.


و حصلت شبكة مباشر على جدول صادر من وزارة الخارجية، يحدد الاشتراطات الصحية المطلوبة لدخول المواطنين الكويتيين دول القارة الأوروبية.
ويضم الجدول 38 دولة، سمحت 22 منها للمواطنين الكويتيين بدخول أراضيها وفق جملة من الاشتراطات الصحية، بينما لم تسمح 16 دولة حتى الآن بالدخول، إلا للحالات المستثناة الخاصة وفق ضوابط محددة، وأغلبها يكون للحالات العلاجية أو للطلبة الدارسين فيها.

وتتضمن الاشتراطات الصحية لدخول معظم الدول تقديم شهادة تطعيم بجرعتين من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وفيما يلي تفاصيل جدول الدول والاشتراطات المطلوبة للدخول

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى