” طقوس الجنون ”
أعلن أمام آلاف النٌجوم،،،
أنٌي في عشقك. ..
أيٌها المجنون،،،
وأن ثغري،،،
بثغرك مفتون،،،
هيٌا،،،هيٌا،،،
اخترق من أجلي…
كلٌ هذه الحصون،،،
واكسر حجر،،،
كلٌ الزٌنازين والسٌجون،،،
أشتهيك أنا،،،،
وعطوري،،
وفساتيني،،،
وأحمر شفاهي،،،
منذ آلاف السٌنين،،،
لا ترهب السٌجان…
ولا تخف سوط الجلاد،،،
فكلٌهم عندي،،،
ملعون،،،،ملعون…
هيٌا…هيٌا،،،
ارسمني نجمة قطبيٌة،،،
في السٌماء،،،
وابدأ تراتيل الصٌلاة،،،
وبالغ في الدٌعاء،،،
يا راهبا زهد ….
في كلٌ النٌساء ،،،
لا تبالي،،،
لا ترتبك،،،
ترنٌم باسمي واسمك،،،
تهجٌد،،،
تعبٌد،،،
وتحدٌى في عشقي،،،
الخرافة والقانون،،،
تغزٌل. ..
رتٌل،،،
فأنت بسحري مسكون،،،
لا مفرٌ لك منٌي،،
تعال،،،
ودعك من كلٌ الظٌنون،،،
مزٌق أستار الخجل،،،
وليكن ما يكون،،،
اشرب على…
نخبي ونخبك…
مثلما شربت ولادة، ،،
على نخب ابن زيدون…
داعب خصلات شعري…
كما يفعل،،،
الشٌعراء الفنٌانون، ،،
غازل عينايٌ،،،
كما يغازل …
أوتار القيثارة الملحٌنون،،،
ما عادت تخيفني،،،،
القبيلة…
ولا الشٌرائع ولا المتوعٌدون،،،
احضني،،،
اعتصرني،،،
كسٌر ضلوعي،،،
وبعثرها هنا وهناك، ،،
كشظايا البلوٌر المدهون،،،،
اللٌيلة ليلتي. ..
سأنقشك في ذاكرتي…
دوائر ،، دوائر ،،،
أيٌها المجنون!
بقلمي الشاعرة حياة بربوش (تونس )