ليت جسدي الضعيف
يستحيل،
جناحا طائرٍ،
خرافي الأحلام
فيطير بكم
إلى سماءٍ زرقاء
لا غبار فيها،
لا بكاء…
لا تشبه سماء الوطن،
رمادية الألوان
ليتَ وجهَتِنا تسير
فوق الغيمات،،
إذ لا خوف
لا انتظار
لا غربانَ سوداء،
تنقرُ عيونَ الأمهات…
ياليت!
كلّ عربات الأعياد،
تتذكّرُ وطني هذا العام
تَنثرُ حَبّاتِ السُكّر
فوق مرارات الأعوام
يا شيخ الشتاء !
ليت عُروجُك يتذكّرُ
حرمان الأولاد ،،
أحزان النساء
غداً ….
سيكبرُ الأطفال ،،
ولن تتَذكّر غفوَاتهم
حينها،،
هدايا الميلاد….
ياترنيمة الميلاد!
إعزفي لحناً لهم،
بلونِ الثلج …
وبرائحة الفرح
وأنت ..
ياسيّد العيد!
أوقِد لهم الشموع ،
فمواقد شتائهم غادرها الدفء
وما تبَقّى فيها،
غير رماد .. واختناق