قام ببث جريمته مباشرة.. واستسلم للشرطة بعد قتله ما لا يقل عن 10 أشخاص
اتهم الادعاء العام بايتون جيندرون، 18 عامًا، المشتبه به بإطلاق النار في مدينة بوفالو بولاية نيويورك الأمريكية، بالقتل من الدرجة الأولى بعد اتهامه بقتل 10 أشخاص داخل وخارج سوبر ماركت.
وتحقق وزارة العدل الأمريكية في إطلاق النار “باعتباره جريمة كراهية وعملاً من أعمال التطرف العنيف بدوافع عنصرية”، وفقًا لبيان صادر عن المدعي العام الأمريكي ميريك جارلاند.
وقد دافع جيندرون عن نفسه بأنه غير مذنب.
و أكدت الشرطة الأميركية مقتل 10 أشخاص برصاص مسلح يرتدي درعا واقية ويحمل بندقية قوية، بينما أصيب 3 آخرون، اثنان منهم في حالة حرجة، خارج وداخل متجر للبقالة في شارع جيفرسون، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة “ذا بوفالو نيوز”.
“فيلم رعب”
وأضاف مسؤول الشرطة التي كانت في المكان أن مذبحة وقعت في السوبر ماركت، مؤكداً أن ما جرى كان أشبه بـ”فيلم رعب”، بحسب تعبيره.
في حين نقلت الصحيفة عن مصدرين أن أحد المتوفين كان ضابط شرطة تقاعد مؤخرا في بوفالو، وكان يعمل في مجال الأمن في المتجر.
كما عثر على 5 جثث في موقف السيارات، وفقا لمعلومات الشرطة.
SELF-PROCLAIMED WHITE SUPREMACIST SHOOTS UP #TOPS SUPER MARKET IN #BUFFALO NY 10 PEOPLE REPORTEDLY KILLED Follow https://t.co/gzTpEJRj2N or more news pic.twitter.com/AcveMHavIc
— DJ Jay Erica (@DJJAYERICA) May 14, 2022
70 طلقة دفعة واحدة
بدورها، شرحت مديرة العمليات في المتجر شونيل هاريس للصحيفة، أنها سمعت طلقات نارية وركضت بسرعة نحو الباب الخلفي فرأت مطلق النار الذي وصفته بأنه رجل أبيض يرتدي ملابس مموهة كأنها للجيش.
وتابعت أنها سمعت ما يقارب 70 طلقة دفعة واحدة.
يشار إلى أن الشرطة احتجزت القاتل، دون أن تكشف عن سبب الهجوم.
كما انتشر مقطع فيديو عبر تويتر، أظهر محتجزاً بقبضة الشرطة خارج مكان الجريمة دون التأكد مما إذا كان هو الفاعل فعلاً.