اقامت مدرسة المباركيه مسرحية ( اسلام عمر بن الخطاب) بحضور حاكم الكويت انذاك الشيخ احمد الجابر الصباح( رحمه الله) وجمع من المدعوين واولياء الامور ، وقد شارك
في التمثيل اساتذة وطلبه المدرسة وكان من بينهم سمو الامير الراحل الشيخ احمد الجابر الصباح رحمه الله
مصدر المعلومات:
منقوله من موقع وكالة الانباء الكويتيه ( كونا) بصفحات شبكة الانترنت
والفيديو من تصميمي وجميع ما يحتويه من صور فقد تم نقلهم من عدة صفحات بشبكة الانترنت .
كانت معرفة الكويت بالمسرح قد بدأت حقيقة منذ عام 1938م على يد أساتذة من بعثة المدرسين العرب، تلك التي جاءت – إلى الكويت في ديسمبر 1936ويذكر أن أول
مسرحية من نشاطات المسرح المدرسي كانت من تقديم طلاب مدرسة المباركية التي أقيمت على ساحتها في العام 1938-1939م، حيث عرضت مسرحية “إسلام عمر”
أو “عمر بن الخطاب في الجاهلية والإسلام” وفي العام الدراسي نفسه (1938-1939م) قدمت مسرحية “فتح مصر “، واستمرت المحاولات المسرحية مرتبطة بالمدارس، إذ
تشكلت في عام 1939م فرقة بمدرسة الأحمدية، وفي عام 1940م ظهرت فرقة مدرسة الشرقية ثم فرقة مدرسة القبلية، فتأسست بذلك أربع فرق مسرحية في المدارس
الأربع ثم توسع المسرح المدرسي بعد بعثة الطلاب إلى مصر فكانت لهم تجارب أثرت في الحركة المسرحية ومن نتائجها مسرحية ” المروءة المقنعة ” في نوفمبر 1947م،
وبعد ذلك مثلت فرقة التمثيل رواية هزلية اسمها ” مهزلة في مهزلة ” التي تعتبر أول نص مسرحي كتب في الكويت من تأليف الشاعر أحمد العدواني ثم أخذت الحركة
المسرحية الطابع الرسمي وذلك بعد استدعاء دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل الممثل المصري زكي طليمات للتباحث معه في شؤون المسرح رغبة في تطوير الحركة
المسرحية في الكويت، وقد عمل بجهد صادق لإبراز النواحي المسرحية في الكويت ووضع تقريرا مفصلا، محاولا ترسيخ المفاهيم الجديدة في البيئة لتقبل الفن المسرحي
مع الإقناع بأنه ليس خرقا للتقاليد والعادات، وقد رفع بعدها تقريره إلى الدائرة، وهو عبارة عن بحث مستفيض يمكن أن يحدد الكثير من طبائع الحركة المسرحية ويرسم خط
المستقبل المسرحي كما تصوره. وقد ربط التقرير بين ألوان النشاط الفني (المسرح – الموسيقى – السينما) ووصف واقع الحركة المسرحية في الكويت كما تحدث طليمات
في تقريره عن النشاط التمثيلي وكانت مهمة طليمات تتمركز في إنشاء فرقة للتمثيل العربي، لذا قام في 10 /10/ 1961م بالتعاون مع وزارة الشؤون بتكوين فرقة المسرح
العربي كنواة للمسرح الكويتي الحديث، لتبدأ مرحلة جديدة من تاريخ المسرح في الكويت تحت إشراف زكي طليمات وتوجيهاته وقد تكونت فرقة المسرح العربي نتيجة لاختبار
عملي وليست بتلقائية الزمالة في المدرسة أو فريق الكشافة، إذ أعلنت الوزارة بيانا من الإذاعة وبواسطة الصحافة تطلب مشاركة من يرى في نفسه القدرة والرغبة، فتقدم
250 رجلا تم اختيار أربعين كويتيا من بينهم، يعتبرون نواة المسرح وأنضمت لأول مرة فتاتان كويتيتان (مريم الغضبان ومريم الصالح) وقد ضمت الفرقة إلى هذا العدد من
الكويتيين والكويتيات خمسة عشر عضوا من أبناء الأقطار العربية وممثلتين مصريتين، وقد تم الاختيار بمعرفة طليمات ومحمد النشمي .
منقول من موقع ويكيبيديا بصفحات شبكةً الانترنت.
بحث واعداد:
عبدالله البخيت
عضو المنظمة الاوروبية العربيه للتبادل الثقافي البلجيكية