الاخباردولي

ممثلة الأمم المتحدة في العراق تلتقي مقتدى الصدر و أنصاره يستعدون لإقامة صلاة موحدة بالمنطقة الخضراء وسط بغداد

#الشبكة_مباشر_بغداد_أكرم التميمي

أكدت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، اليوم الجمعة، أن لقائها بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر كان جيداً.

وقالت في مؤتمر صحفي لقاء الصدر في الحنانة إنها “ناقشت مع زعيم التيار الصدري أهمية إيجاد حل للأزمة السياسية”.

ويسعى التيار الصدري من خلال هذا التجمع للتأكيد على مطالب الصدر، وكذلك إظهار القوة.

فيما سيتم تأمين الصلاة من قبل القوات الأمنية واللجنة الخاصة بالمظاهرات التابعة للتيار الصدري.

يحتشد أنصار التيار الصدري لأداء صلاة الجمعة الموحدة، التي دعا إليها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في المنطقة الخضراء وسط بغداد و4 محافظات أخرى، في حين تلتقي رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق جانين هينيس بزعيم التيار في مقر إقامته بمحافظة النجف.

تأتي هذه التطورات بعد يوم من دعوة الصدر لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في العراق، وسط أزمة بين القوى السياسية الشيعية حول تشكيل الحكومة العراقية.

ودعا الصدر أنصاره في محافظات النجف وكربلاء وبابل وواسط إضافة إلى بغداد للمشاركة في أداء الصلاة الموحدة. كما طالبهم بالتقيد بتعليمات الأجهزة الأمنية.

وتعد هذه الصلاة هي الثانية من نوعها التي يدعو إليها الصدر منذ منتصف يوليو/تموز الماضي، حيث أقيمت الأولى في شارع الفلاح وسط حي الصدر الشيعي بمشاركة شعبية غفيرة.

واتخذت السلطات العراقية وسرايا السلام التابعة لمقتدى الصدر إجراءات أمنية مشددة والقيام بأوسع حملة لتنظيف الساحة وتهيئتها لإقامة الصلاة الموحدة.

كما اتخذت إجراءات أمنية مشددة في جميع الشوارع والساحات المؤدية إلى المنطقة الخضراء الحكومية وإغلاق عدد من الجسور أمام حركة السيارات لتسهيل وصول المصلين.

ويواصل أنصار مقتدى الصدر اعتصامهم لليوم السابع داخل مبنى البرلمان العراقي، للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة والقصاص من الفاسدين ورفض ترشيح محمد شياع السوداني لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

موقف الحشد الشعبي

في سياق متصل، رأت هيئة الحشد الشعبي في العراق أن دعوة التيار الصدري لإجراء انتخابات مبكرة ستكون حلاً للأزمة الراهنة فقط إذا وافقت كل الأطراف، في حين ذكر الإطار التنسيقي (موال لإيران) أنه سيوافق على الانتخابات المبكرة بشرط تحقيق الإجماع.

وفي مقابلة خاصة مع الجزيرة، قال رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، إن دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لإجراء انتخابات مبكرة ستكون حلاً للأزمة الراهنة فقط إذا وافقت كل الكتل السياسية عليها.

كما أوضح الفياض أن الإطار التنسيقي لم يتخذ بعد موقفه الرسمي من دعوة الصدر لحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.

وأضاف الفياض أن إجراء الانتخابات يتطلب إجراءات منها الاتفاق على إدارة المرحلة الحالية، لأن الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال وليست لديها صلاحيات تنظيم الانتخابات، على حد تعبيره.

كما أصدر الحشد الشعبي بيانا قال فيه “نثني على دعوة زعيم التيار الصدري للحشد إلى اتخاذ موقف الحياد من الأزمة”.

وبدوره، أصدر الإطار التنسيقي مساء أمس الخميس بيانا أكد فيه “دعمه لأي مسار دستوري لمعالجة الأزمات السياسية وتحقيق مصالح الشعب بما في ذلك الانتخابات المبكرة بعد تحقيق الإجماع الوطني حولها وتوفير الأجواء الآمنة لإجرائها”.

وشدد الإطار التنسيقي على وجوب أن “يسبق كل ذلك العمل على احترام المؤسسات الدستورية وعدم تعطيل عملها”.

وجاء في البيان أيضا “يبقى سقفنا القانون والدستور ومصلحة الشعب”.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى