أخبار العائلة العربية في المهجرالاخباراوربي

الشرطة الهولندية تصادر عشرات الخيام في (تير آبل ) و تترك المئات يقضون ليلتهم في العراء

#الشبكة_مباشر_روتردام_وداد علي داود

صادرت الشرطة وحراس الأمن في مركز الإستقبال تير آبل عشرات الخيام التي وزعتها الشركات المحلية على اللاجئين، مما ترك مئات الأشخاص خارج مركز الاستقبال دون مأوى بين عشية وضحاها.
وقال أحد طالبي اللجوء إن عشرات الخيام صودرت دون أي تفسير، حيث أمروا بإحراج أغراضهم من الخيام قبل أن يقوموا بمصادرتها. فيما قال مسؤولون محليون إن القرار اتخذ لأنه “لا يمكن ضمان سلامة الجميع” داخل الخيام.

ونقل الموقع الإخباري “Nu.nl” عن متحدث باسم المجلس قوله: “لا نعرف ما يجري تمامًا داخل الخيام، ولا نريد تحمل المسؤولية عن ذلك”. مضيفًا أن الخيام تمثل أيضًا مشكلة تتعلق بالنظافة ولا تساعد في حل الوضع بشكل دائم.

وطلب العمدة جان بويلهوير من السكان المحليين أن يتفهموا الأمر، قائلًا: “تأتي سلامة سكاننا وطالبي اللجوء في المقام الأول. نحن نعمل الآن مع جميع الشركاء لنتمكن من استقبال طالبي اللجوء بشكل مناسب”.

من جهته، قال أحد السكان المحليين إن قرار نزع الخيام كان “غبيًا تمامًا”، وأن هذه الأخيرة تنتمي للاجئين مما يجعلها سرقة بحد ذاتها. وكشف المتحدث أن الخيام تم شراؤها بعد حملة تمويل جماعي بين الشركات المحلية، والتي جمعت مبلغ 12,500 يورو.

تجدر الإشارة إلى أن مئات اللاجئين اضطروا للنوم خارج المركز هذا الأسبوع، بسبب نقص الأسرة وبسبب فترات الانتظار الطويلة للتسجيل في إجراءات اللجوء.

كما أن العشرات من طالبي اللجوء الآخرين الذين لا يمكن إيواؤهم في أي مكان آخر، ينامون على الكراسي في غرفة انتظار دائرة الهجرة والتجنيس (IND) وعلى أفرشة في صالة الرياضة.

من جهته، قال أحد السكان المحليين إن قرار نزع الخيام كان “غبيًا تمامًا”، وأن هذه الأخيرة تنتمي للاجئين مما يجعلها سرقة بحد ذاتها. وكشف المتحدث أن الخيام تم شراؤها بعد حملة تمويل جماعي بين الشركات المحلية، والتي جمعت مبلغ 12,500 يورو.

تجدر الإشارة إلى أن مئات اللاجئين اضطروا للنوم خارج المركز هذا الأسبوع، بسبب نقص الأسرة وبسبب فترات الانتظار الطويلة للتسجيل في إجراءات اللجوء.

كما أن العشرات من طالبي اللجوء الآخرين الذين لا يمكن إيواؤهم في أي مكان آخر، ينامون على الكراسي في غرفة انتظار دائرة الهجرة والتجنيس (IND) وعلى أفرشة في صالة الرياضة.

من جهتها، عبرت منظمة الصليب الأحمر عن صدمتها من الأوضاع الكارثية التي شهدتها في مركز تسجيل اللجوء في تير آبيل. وقالت منظمة الإغاثة إن الناس لا يضطرون إلى النوم على الكراسي فحسب، بل يُتركون أيضًا لساعات دون أي طعام أو شراب.

وقد دعت ماريكي فان شايك – مديرة الصليب الأحمر – الحكومة وجميع المسؤولين عن التوصل إلى حل في أسرع وقت ممكن. مضيفة: “هذا وضع غير إنساني، ولا يمكن للصليب الأحمر تقديم الدعم المناسب بهذه الطريقة، نريد أن نكون هناك من أجل المحتاجين، لكن الوضع غير مقبول وغير إنساني”.

يلاحظ  انخفاض في عدد طالبي اللجوء في هولندا والسوريون مازالو الأغلبية العظمى

المصدر/ NU.nl

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى