جريمة غريبة و بشعة لعائلة عراقية في ألمانيا تفقد الإتصال بإبنتها الشابة لتجد شبيهة لها مقتولة في سيارتها

ذكرت وسائل إعلام ألمانية حادثة فيها الكثير من الغموض و تخص عائلة عراقية تعيش في ولاية بافاريا جنوب شرق البلاد.

القصة بدأت وفق ما أفادت به صحيفة” بيلد” الألمانية عندما غادرت “شهربان” وهي عراقية مولودة في ألمانيا بتاريخ 15 أغسطس/ آب الجاري منزل عائلتها إلى منزلها في مدينة أنغولشتات للحصول على البريد، لكن العائلة فقدت الاتصال معها.

في اليوم الثاني ذهب والداها للبحث عنها في منزلها، لتكون المفاجأة وهي العثور على امرأة ملطخة بالدماء تجلس في المعقد الخلفي لسيارة ابنتهما.

للوهلة الأولى اعتقد الوالدان أنها ابنتهما البالغة 23 عاما، لكن الصحيفة تقول وفقا للتحقيقات إن المرأة الميتة ليس ” شهربان”، بل امرأة آخرى تبلغ كذلك 23 عاما وتعيش وفي لاوية آخرى بألمانيا، والأغرب من ذلك أنها تشبه “شهربان” كثيرا.

تؤكد الصحيفة أن القتيلة المزعومة لم تمت، بل حاليا محتجزة لدى الشرطة. ونقلت عن والدها قوله:”لا استطيع تخيل أنها فعلت ذلك( ارتكاب جريمة)، لاتستطيع رؤية أي دم… أنها ابنتي الصغيرة”.

وتابع الأب قائلا:”صباح الأربعاء الماضي أتت الشرطة إلينا وقالت إن ابنتك على قيد الحياة.. كنا سعداء جدا بعد أن سلمنا بأن ابنتنا قتلت”.

وتشير الصحيفة إلى أن الضحية المزعومة” شهربان” كانت قد عاشت في منزل والديها لمدة أسبوعين قبل حصول الجريمة، بسبب شجار مع زوجها، مضيفة أن الشجار مستمر منذ أشهر بين الزوجين، اللذين يعيشان معا منذ 4 سنوات.

المشاكل بين “شهربان” لم تقتصر مع زوجها فقط، بل امتدت حتى مع عائلة زوجها، بحسب ما ذكرت صحيفة “بيلد”.

وتم اكتشاف الجثة في سيارة من نوع مرسيدس تعود لـ”شهربان” عن طريق الصدفة، حيث كانت المرأة في المعقد الخلفي بعد أن طعنت بأكثر من 40 طعنة.

وتحقق الشرطة حاليا حول دوافع وخلفيات الجريمة، لكنها تتساءل حول ادعاء والدا “شهربان” مقتل ابنتهما ثم تبين أنها على قيد الحياة”.

كذلك فإن الشرطة تطرح سؤالا وهو: لماذا ماتت شبيهتها في سيارة الضحية المزعومة.

ولغاية الآن لم يتم الوصول إلى أي نتيجة حول كل هذه التساؤلات، لكن التحقيقات أدت إلى اعتقال شاب من كوسوفو يبلغ 23 عاما للاشتباه بوجود صله له بالجريمة. ولم يتم الكشف عن هوية الضحية الحقيقية.

ويوم الخميس الماضي، عقدت أولى الجلسات حول هذه الحادثة حيث لاتزال “شهربان” قيد الحجز الاحتياطي لاسيما أنها لغاية الآن لاتزال ضمن المشتبه بهم في ارتكاب هذه الجريمة.