وفاة د. يوسف القرضاوي رئيس السابق للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن عمر ناهز ال 96 عاما
#الشبكة_مباشر_الدوحة
أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الاثنين، عن وفاة الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، الذي شغل منصب الرئيس السابق للاتحاد.
جاء ذلك في بيان للاتحاد على صفحته الرسمية بـ”تويتر”، قال فيه: ” انتقل إلى رحمة الله سماحة الإمام يوسف القرضاوي الرئيس المؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي وهب حياته مبينا لأحكام الإسلام..”
وتابع الاتحاد في بيانه: “قد فقدت الأمة الإسلامية عالماً محققا من علمائها المخلصين الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان، إنه نعم المولى ونعم المجيب.. اللهم آمين”.
وفيما يلي نقدم لكم السيرة الذاتية للقرضاوي وفقا لما ذكره الموقع الرسمي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين:
ولد يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، وهي قرية عريقة دفن فيها آخر الصحابة موتاً بمصر، وهو عبدالله بن الحارث بن جزء الزبيدي، كما نص الحافظ بن حجر وغيره، وكان مولد القرضاوي فيها في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره.
التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية وكان دائما في الطليعة، وكان ترتيبه في الشهادة الثانوية الثاني على المملكة المصرية، رغم ظروف اعتقاله في تلك الفترة.
ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 52-1953م، وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون.
ثم حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر، وعددهم خمسمائة.
وفي سنة 1958حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب.
وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين.
وفي سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: “الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية”.
ووفقا للاتحاد فإن “القرضاوي، أحد أعلام الإسلام البارزين في العصر الحاضر في العلم والفكر والدعوة والجهاد، في العالم الإسلامي مشرقه ومغربه.. ولا يوجد مسلم معاصر إلا التقى به قارئاً لكتاب، أو رسالة، أو مقالة، أو فتوى، أو مستمعاً إلى محاضرة، أو خطبة أو درس أو حديث أو جواب، في جامع أو جامعة، أو ناد، أو إذاعة، أو تلفاز، أو شريط، أو غير ذلك. ولا يقتصر نشاطه في خدمة الإسلام على جانب واحد، أو مجال معين، أو لون خاص بل اتسع نشاطه، وتنوعت جوانبه، وتعددت مجالاته، وترك في كل منها بصمات واضحة تدل عليه، وتشير إليه”.
و أدناه نبذه عنه
👈الاسم: يوسف عبد الله.
👈اللقب : القَرَضاوي.
👈الميلاد : 9\9\1926م .مصر ( العمر 97سنة)
✈️رحلاته : زار القارّات الست.. .
👈بعض عضويته ورئاساته:
👈عضو مجلس الأمناء لمركز الدراسات الإسلامية في أكسفورد .
👈عضو مجلس الأمناء لمنظمة الدعوة الإسلامية في أفريقيا.
👈عضو هيئة كبار علماء الأزهر(سابقاً) وقدم استقالته !
👈عضو مجمع البحوث الإسلامية في مصر (سابقاً) استقالة كذلك..!
👈عضو مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.
👈رئيس هيئة الرقابة الشرعية لمصرف قطر الإسلامي.
👈رئيس هيئة الرقابة الشرعية لمصرف فيصل الإسلامي بالبحرين .
👈نائب رئيس الهيئة الشرعية العالمية للزكاة في الكويت .
👈عضو مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية.
👈الرئيس السابق و المؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
👈رئيس المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث (سابقاً ).
👈رئيس هيئة الرقابة الشرعية ببنك التقوى بسويسرا .
👈رئيس المجلس الإسلامي العلمي للكلية الأوربية للدراسات الإسلامية في فرنسا….!
🥇بعض الجوائز :
🥇جائزة البنك الإسلامي للتنمية في الإقتصاد الإسلامي لعام 1990م.
🥇جائزة الملك فيصل العالمية..في الدراسات الإسلامية عام 1994م.
🥇جائزة العطاء العلمي المتميز من رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا عام 1996م.
🥇جائزة السلطان حسن البلقية سلطان بروناي في الفقه الإسلامي عام 1997م.
🥇جائزة سلطان العويس في الإنجاز الثقافي والعلمي لعام 1999م.
.وغيرها من الجوائز العالمية..!
📚 مؤلفاته:
👈200 كتاب. وله مجموعة الأعمال الكاملة ستطبع في 100مجلد..!
📚محاور_كتبه :
📚محور العقيدة والملل والنحل: ( 15كتابا.)
📚محور الفقه وأصوله:
📚فقه العبادات : (10 كتب).
📚فقه الأسرة والمجتمع :(5كتب).
📚فقه المعاملات المالية والاقتصاد الإسلامي :(8كتب).
📚الفقه الجنائي : (3 كتب ).
📚السياسة الشرعية : ( 16 كتابا ).
📚الفقه العام : ( 5 كتب ).
📚أصول الفقه : ( 8 كتب ).
📚محور الفتاوى : ( 6 مجلدات ).
📚محور فقه الأخلاق : ( 9 كتب ).
📚محور القرآن الكريم وعلومه وتفسيره : ( 9 كتب ) .
📚محور السنة النبوية وعلومها : ( 8 كتب ).
📚محور فقه الأمة ودعوتها : ( 26 كتابا ) .
📚محور العاملين للإسلام : (10 كتب ).
📚محور ترشيد الصحوة الإسلامية : (12كتابا ).
📚محور التاريخ : (11كتابا ).
📚محور الشعر والأدب والحوار: (15 كتابا ).
📚محور خطب الجمعة : ( 10 أجزاء ).
📚محور المحاضرات : ( 33رسالة ).
📝رسائل علمية عنه :
📝( 13 رسالة ماجستير )
📝 ( 8 دكتوراه ) .
📝 ( 48 كتاب عنه ).
📝( حوالي 100 دراسة وبحث عنه ) .
📝احتفالية عالمية بمناسبة بلوغه السبعين (مجلدان).قطر.
📝احتفالية عالمية بمناسبة بلوغه الثمانين (كتاب ) قطر.
📝احتفالية عالمية بمناسبة بلوغه التسعين (مجلدان) تركيا.
📝احتفالية عالمية بمناسبة بلوغه التسعين ( 5مجلدات ) قطر.
قالوا عنه:
محمد الغزالي:القرضاوي من أئمة العصر..لقد سبق سبقا بعيدا..الشيخ يوسف كان تلميذي ، أما الآن فأنا تلميذه..!
عبدالعزيز بن باز: كتبه لها ثقلها وتأثيرها في العالم الإسلامي..!
أبوالحسن الندوي:القرضاوي عالم محقق..وهو من كبار العلماء والمربين..!
مصطفى الزرقا:القرضاوي حجة العصر ، وهو من نِعَم الله على المسلمين..!
عبد الفتاح أبو غدة:القرضاوي فقيهنا ومرشدنا العلامة..!
عبدالله بن بية: القرضاوي إمام من أئمة المسلمين..وضمير الأمة..!
عبدالمجيد الزنداني: القرضاوي عالم مجاهد..!
راشد الغنوشي: القرضاوي في كلمة واحدة : إمام مجدد..!
عصام العطار: يوسف القرضاوي ..وكفى..!
أحمد الريسوني: القرضاوي فقيه المقاصد..!
عصام البشير: الإمام القرَضاوي..أمة في رجل ، وقارة في وطن..!
زغلول النجار: القرضاوي..إمام عصره بلا منازع..!
عبدالرزاق قسوم: القرضاوي..الحكيم الفيلسوف بلا ميتافيزيقيا..!
كُرَيِّم راجح:القرضاوي ..العلامة الكبير..والعلَم الشهير..، والمفكر العبقري..!
أحمد الراشد:الظاهرة القرضاوية..!
الحسن الددو: القرضاوي..الوارث الأول لرسول الله صلى الله عليه وسلم.. في وقتنا هذا..!
محمد عمارة:القرضاوي المدرسة الفكرية ..والمشروع الفكري..القرضاوي فقيه الأمة..!
طارق السويدان: القرضاوي..نجم العلماء والدعاة..!
✅من أقواله :
👈لا صراع عندنا بين الوحي والعقل ، أو بين الشريعة والحكمة ، أو بين الدين والعلم ،فالدين عندنا علم ، والعلم عندنا دين
👈إسلامنا يرفض:
( الجبرية ) في العقيدة ،
و ( الشكلية ) في العبادة ،
و( السلبية ) في السلوك ،
و( السطحية ) في التفكير ،
و ( الحرفية ) في التفسير ،
و ( الظاهرية ) في الفقه ،
و ( المظهرية ) في الحياة .
👈إسلامنا يقوم على:
عقيدة روحها التوحيد ،
وعبادة روحها الإخلاص،
وأخلاق روحها الخير ،
وشريعة روحها العدل ،
ورابطة روحها الإخاء ،
يجسد ذلك كله: حضارة روحها التوازن والتكامل ..!
👈أدعوا إلى الحوار مع كل الناس :
المخالفين في الدين ،
أو المغايرين في الفكر ،
أو المعارضين في السياسة..!
👈أحب الخير للناس كل الناس :
لا أحمل عداوة ولا حقدا شخصيا لأحد ؛ فالناس جميعا إخوة لي ،
إما في العقيدة ،
و إما في الوطن ،
و إما في الإنسانية
كلنا شركاء في العبودية لله ، والبنوة لآدم ،
و إنما أعادي من يعادي أمتي ،
وأحارب من يحارب عقيدتي..!
👈إن القوة ليست في حد السلاح بقدر ماهي في قلب الجندي ،
والتربية ليست في صفحات الكتاب بقدر ماهي في روح المعلم ،
والعدل ليس في نص القانون بقدر ما هو في ضمير القاضي ..!
👈تحقيق الحرية قبل تطبيق الشريعة الإسلامية؛
لأن الشريعة لا يمكن أن تُطبَّق تطبيقا سليما في جو يفقد الناس فيه الحرية..!
👈تزوير الانتخاب من أكبر الكبائر .
كبت الحريات من أكبر الكبائر ..!
👈الحق دائما أقوى من الباطل ،
والظالمون انتصارهم مؤقت ،
والدول والأنظمة التي تُسَخر إمكاناتها لتشويه الشرفاء ستنكشف أمام العالم مهما طال الزمن ..!!
👈إنها رسالة الإسلام التي:
تقول للضعفاء: شدوا سواعدكم ..،
وتصيح في الأذلاء : ارفعوا رؤوسكم ..،
وتصرخ في النائمين : هبوا من سباتكم..،
وتنادي المستعبدين : حطموا قيودكم..!
👈تالله ما الطغيان يهزم دعوة *
يومًا وفي التاريخ بر يميني
👈ضع في يدي القيد، ألهب أضلعي *
بالسوط ضع عنقي على السكين
👈لن تستطيع حصار فكري ساعة *
ولا نزع إيماني ونور يقيني
☝️فالنور في قلبي وقلبي في يدي *
ربي وربي ناصري ومعيني
☝️سأعيش معتصمًا بحبل عقيدتي *
وأموت مبتسمًا ليحيا دينى
المولد والنشأة
ولد يوسف عبد الله القرضاوي يوم 9 سبتمبر/أيلول 1926 في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بمصر. مات والده وعمره عامان فتولى عمه تربيته، فحفظ القرآن وأتقن أحكام تجويده وهو دون العاشرة.
الدراسة والتكوين
التحق بالأزهر وأتم دراسته الابتدائية والثانوية، ثم دخل كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها نال الشهادة العالية عام 1953، وبعدها بعام حصل على إجازة التدريس من كلية اللغة العربية.
وفي عام 1958، حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب، قبل أن يحصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين عام 1960، ثم نال شهادة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من الكلية نفسها عام 1973، وكان موضوع الرسالة “الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية”.
التوجه الفكري
هو من الشخصيات العلمية والفكرية البارزة في تاريخ حركة الإخوان المسلمين، ويعتبر من أبرز دعاة الوسطية الإسلامية التي تجمع بين السلفية والتجديد، وتمزج بين الفكر والحركة، وتركز على فقه السنن وفقه المقاصد وفقه الأولويات، وتوازن بين ثوابت الإسلام ومتغيرات العصر، وتتمسك بكل قديم نافع، وترحب بكل جديد صالح.
أثير حوله الكثير من الجدل، فبعض آرائه الفقهية وفتاواه لا تلقى ترحيبا عند بعض العلماء لأنه في نظرهم يقدم الرأي على الدليل الشرعي تماشيا مع ضغوط العصر الحديث، لكن مناصريه يقولون إنه نجح في الوصول إلى آراء فقهية تستند إلى قواعد واضحة في أصول الفقه ومقاصد الشريعة.
الوظائف والمسؤوليات
عمل الدكتور القرضاوي في مصر مشرفا على معهد الأئمة التابع لوزارة الأوقاف، ثم مشرفا على مطبوعات الإدارة العامة للثقافة الإسلامية بالأزهر الشريف، كما التحق بالمكتب الفني لإدارة الدعوة والإرشاد، قبل أن يعار إلى دولة قطر عميدا لمعهدها الديني الثانوي عام 1961.
أسس عام 1973 قسم الدراسات الإسلامية في كليتيْ التربية للبنين والبنات بجامعة قطر، وفي عام 1977 تولى تأسيس كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الجامعة نفسها، وظل عميدا لها منذ تأسيسها إلى نهاية العام الجامعي 1989-1990.
ابتعثته قطر التي حصل على جنسيتها إلى الجزائر خلال العام الدراسي 1990-1991 ليترأس المجالس العلمية لجامعتها ومعاهدها الإسلامية العليا، ويعود بعدها إلى عمله في جامعة قطر مديرا لمركز بحوث السنة والسيرة.
ترأس مجلس إدارة جمعية البلاغ الثقافية في قطر المموِّلة لشبكة “إسلام أون لاين” حتى 23 مارس/آذار 2010، واختير لرئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين منذ تأسيسه عام 2004 إلى العام 2018.
وكان القرضاوي أيضا عضوا في عدة مجامع ومؤسسات علمية ودعوية عربية وإسلامية وعالمية، منها المجمع الفقهي لرابطة العالم الإسلامي بمكة، ومنظمة الدعوة الإسلامية بالخرطوم، ومركز الدراسات الإسلامية بأكسفورد.
التجربة الدعوية
انتسب الشيخ القرضاوي إلى جماعة الإخوان المسلمين بمصر، واعتقل عدة مرات لانتمائه إليها بداية من عام 1949، وهو لا يزال طالبا في المرحلة الثانوية، ثم اعتقل في الحملة الأمنية الكبرى التي شنها نظام الثورة عام 1954 على الجماعة.
شكلت كتبه وآراؤه الفكرية وفتاواه الفقهية مرجعية موثوقة ومعينا ثرّا لأبناء ما يعرف بالصحوة الإسلامية منذ ستينيات القرن العشرين، وصاغت ثقافة أجيال بأكملها من الطلبة خاصة والباحثين والدارسين عامة.
شارك طوال عقود في إنشاء الكثير من الهيئات والمؤسسات الإسلامية في المجالات العلمية والدعوية والخيرية والاقتصادية والإعلامية.
مُنع القرضاوي من دخول الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بسبب تأييده للعمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية داخل إسرائيل ووصفها بأنها “استشهادية”.
وفي فبراير/شباط 2011، عاد لأول مرة إلى الإمامة والخطابة بمصر بعد 31 عاما من المنع، حيث ألقى خطبة الجمعة في ميدان التحرير وسط القاهرة بعد أيام من سقوط نظام الرئيس حسني مبارك.
وصف الشيخ القرضاوي الثورات في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا بأنها “منحة إلهية لتغيير مسار شعوبها”، وأدان بشدة موقف الحكام في مواجهة الثائرين المسالمين بالرصاص والقتل.
اختير في 2008 ليحتل المرتبة الثالثة (الأول الداعية التركي فتح الله غولن، والثاني الاقتصادي البنغالي الحاصل على جائزة نوبل 2006 محمد يونس) في قائمة عشرين شخصية فكرية هي الأكثر تأثيرا على مستوى العالم، بناء على استطلاع دولي أجرته مجلتا “فورين بولسي” الأميركية و”بروسبكت” البريطانية.
كما جاء عام 2009 في المرتبة الـ38 ضمن خمسين شخصية مسلمة مؤثرة في كتاب أصدره المركز الملكي للدراسات الإستراتيجية الإسلامية (مركز أبحاث رسمي في الأردن) يتضمن أكثر من خمسمائة شخصية مسلمة مؤثرة.
وفي يناير/كانون الثاني 2012 أعلن مركز “القرضاوي للوسطية الإسلامية والتجديد” التابع لكلية الدراسات الإسلامية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع إطلاقه “جائزة الشيخ يوسف القرضاوي العالمية للدراسات الإسلامية”، وهي ذات فرعين: جائزة للعلماء الكبار وأخرى للعلماء الشباب.
ويهدف المركز من خلال هذه الجائزة إلى تكريم الشخصيات العلمية ذات التأثير في حركة الثقافة الإسلامية المعاصرة، وفي مواجهة التحديات الفكرية والبحث عن حلول لقضايا المسلمين.
وفي 16 مايو/أيار 2015 صدر حكم قضائي بإحالة أوراق الشيخ القرضاوي -ونحو مائة آخرين بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي- على مفتي مصر فيما يعرف بقضية “الهروب من سجن وادي النطرون” أثناء ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، وهو القرار الذي وصفه الشيخ بأنه لا قيمة له ولا يستحق أن يُتَابع.
وردا على اتهامه بالتحريض على نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك في أيام حكمه الأخيرة، قال الشيخ للجزيرة -عقب صدور الحكم- إن من حق الناس أن يثورا على الظلم والباطل.
وكان النائب العام المصري هشام بركات وضع في سبتمبر/أيلول 2013 اسم القرضاوي على ما يسمى لوائح ترقب الوصول إثر بلاغات تزعم تحريضه على قتل جنود مصريين ومهاجمة شيخ الأزهر.
المؤلفات
ألف الشيخ القرضاوي مجموعة كبيرة من الكتب نافت على 170 كتابا تناولت مجالات عدة ضمت علوم القرآن والسنة والفقه والعقيدة والدعوة والفكر والتصوف والأدب (شعرا ومسرحا)، من بينها:
العقل والعلم في القرآن الكريم
الحلال والحرام في الإسلام
الاجتهاد في الشريعة الإسلامية
فقه الزكاة
فقه الجهاد
الإسلام والعلمانية وجها لوجه
عالم وطاغية (هي مسرحية تاريخية).
الجوائز والأوسمة
حصل الشيخ القرضاوي على العديد من الجوائز، منها:
جائزة البنك الإسلامي للتنمية في الاقتصاد الإسلامي لعام 1411هـ، 1990م
جائزة الملك فيصل العالمية بالاشتراك مع سيد سابق في الدراسات الإسلامية لعام 1414هـ 1994م
جائزة العطاء العلمي المتميز من رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا لعام 1996
جائزة السلطان حسن البلقية (سلطان بروناي) في الفقه الإسلامي لعام 1997
جائزة سلطان العويس في الإنجاز الثقافي والعلمي لسنة 1999.
جائزة دبي للقرآن الكريم فرع شخصية العام الإسلامية 1421ه
جائزة الدولة التقديرية للدراسات الإسلامية من دولة قطر لعام 2008
جائزة الهجرة النبوية لعام 1431هـ من حكومة ماليزيا
في 2010 منحه الأردن وسام الاستقلال من الدرجة الأولى.
المرض والوفاة
توفي الشيخ يوسف القرضاوي في العاصمة القطرية الدوحة ظهر يوم الاثنين 26 سبتمبر/أيلول 2022 بعد معاناة طويلة مع مرض عضال ألزمه الفراش، ومنعه عن كثير من الأنشطة العلمية والدعوية.
المصدر : الجزيرة