أخبار العائلة العربية في المهجرالاخبارالرياضةاوربيتكنولوجيا

“صاحب المعجرة” «مهندس سوداني بريطاني الجنسية » مخترع تقنية تبريد ملاعب مونديال قطر .. فمن هو؟

#الشبكة_مباشر_الدوحة

نفذ المهندس السوداني «سعود عبدالعزيز عبدالغني» العمليات الهندسية لمكيفات الهواء بالملاعب في كأس العالم بدولة قطر للعام 2022م.

وأكد سعود المسؤول الأول عن مكيفات الهواء في ملاعب كأس العالم FIFA قطر 2022، حسب موقع «سودان برس»،أنّ تبريد الملاعب سيصبح بمثابة قاعدة ثابتة في الأحداث الرياضية الضخمة في المستقبل.

و عمل المهندس سعود عبد العزيز عبد الغني المعروف باسم “دكتور كول” لمدة 13 عاماً على نظام التبريد الذي يقول إنه يساعد اللاعبين على تجنّب الإصابة، والحفاظ على صحة العشب وحتى التخلص من رائحة الجسم في الاستاد المزدحم.

ويحتوي تكييف ملاعب قطر على 9000 طن من مكيفات الهواء، لكن “دكتور كول”، أستاذ الهندسة في جامعة قطر الذي ساعد أيضاً في صناعة نظام تبريد لسيارة فورد مونديو، طوّر نظاماً، يقول منظمو كأس العالم إنه أكثر “استدامة” بنسبة 40 في المئة من التقنيات الحالية علماً أن سبعة من ملاعب كأس العالم المانية مكيّفة بالهواء، وفي استاد الجنوب الذي يتسع لـ40 ألف متفرج ويستضيف 7 مباريات بما في ذلك المباراة الأولى لفرنسا حاملة اللقب.

وأقام عبد الغني، هو وفريقه “فقاعة معزولة تماماً” بارتفاع مترين فوق أرضية الملعب وفوق المدرجات داخل الفقاعة.

وستكون الحرارة 21 درجة مئوية، وسيخرج الهواء من زوايا الملعب ومن تحت المقاعد. وتحافظ المستشعرات حول الملعب على ثبات درجة الحرارة، وتضبط تدفقات الهواء بالنسبة للمقاعد في الظل وأخرى تحت الشمس، يتم امتصاص الهواء المتصاعد داخل نظام تبريد الاستاد، وتنظيفه بالمياه المحفوظة على درجة حرارة 7 مئوية ثم ضخه مرة أخرى.

وقال عبد الغني “سيحظى اللاعبون، بأفضل تجربة في حياتهم”، مشيراً إلى أنّ الهواء البارد سيمنع الإصابات التي يتعرضون لها في درجات الحرارة والبرودة الشديدتين، وأضاف أن النظام يلبّي متطلبات الاستدامة حيث تُولَّد الطاقة من موقع عملاق للطاقة الشمسية في الصحراء خارج العاصمة الدوحة ، وسيكون

هناك حاجة للتكييف في موعد المونديال، برغم انخفاض درجات الحرارة.

المهندس «سعود عبدالعزيز عبدالغني» سوداني يحمل الجنسية البريطانية ولد في(الدايات) بامدرمان ١٩٦٩ وقضى طفولته مابين منزل الاسرة الكبيرة بمربع (٧) شمبات وايضا مسقط رأس العائلة في سنار.

وأعرب الدكتور سعود عن سعادته بالاستفادة من تقنية التبريد في تعزيز الأمن الغذائي في قطر، منوهًا بالمزايا التي تشتمل عليها والتي تسهم في إحداث تغيير إيجابي في المساحات الخارجية ولا سيما الزراعية منها.

وقال “استخدمنا نظم التبريد القائمة على هذه التقنية في المزارع في قطر، وتمكنا من تطوير طرق تبريد موفرة للطاقة لزراعة المحاصيل خلال أشهر الصيف، مما يعود بفائدة كبيرة على أفراد المجتمع”.

وأتم “شكل تحفيز الابتكار القائم على التكنولوجيا أحد الوعود التي التزمت بها قطر، وبذلت في سبيل تحقيقها مجهودات هائلة ضمن الاستعدادات لاستضافة البطولة، ونشهد حاليًا تقنية التبريد المستخدمة في الاستادات وفي العديد من المرافق والمناطق في أنحاء الدولة، أتطلع إلى المرحلة المقبلة التي يجري فيها تطوير هذه التقنية لإفادة المجتمعات الأخرى حول العالم”.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى