لزمن طويل .. انشغلنا بفكرة اللباب والقشور ، وبعدها بفكرة الخبز والحرية.. خبز بلا حرية.. ام حرية بلا خبز .
ثم نزلت علينا معادلة الدولار في ساحة السباع ، ورافقه التومان في شوارع الضباع .. فصارا (عظم الله اجرهما) يتحكمان بالخبز و الحرية.. وبحياتنا اليومية .
تتبنى الدول وفق مناهج ” فن ادارة الدولة” بالكفاءات الحقيقية.. وبحملة الشهادات العلمية ، من الذين يتخرجون من المعاهد السياسية .. لا بالمحاصصة وحملة القنابل اليدوية.
العالم من حولنا يفور ، ونحن ساهون لاهون بغول الفساد ، وبالسلاح المنفلت نتباهى وندور .. والخطر النووي على الابواب ، والحرب الروسية الاوكرانية ، ان اشتدت وطالت ستؤدي الى حرب عالمية.
بوتين يغازل الصين ويتقرب الى ايران وتركيا والدول العربية .. ويراهن على مجالاته الحيوية في غرب البحر المتوسط .. وبايدن ينشط فعالياته العسكرية في سورية ، يستثمر في عمق القارة الافريقية بخمس وخمسين مليار دولار .. ردا على التقارب الخليحي الصيني ،، الذي طرح العملة الصينية اساسا للتبادل
التجاري بدلا من الدولار الامريكي .
الاتحاد الاوربي منقسم على نفسه ، وهو في حيرة .. وعملة اليورو تراجعت امام الدولار وهي اسيرة كسيرة.. والشعوب الاوربية تتظاهر ولسان حالها يقول : لماذا تتنغص حياتنا المعيشية من اجل حرب اوكرانيا واهداف ومصالح الادارة الامريكية.. اليس التفاهم مع القصر الاحمر ..
افضل من التعلق بعتبة البيت الابيض .
في العراق المغوار .. ما زالت سياسة ( الچرچوبة) والصورة هي المعيار .. وهي المتعة والمسيار .. والسؤال:
كيف يمكن لرئيس وزراء ( مؤطر ) ان يخرج من الاطار “بصورته” وهي سالمة نقية، بلا خدوش ، من دون شبهات ، ولا تقية ..؟؟.
وسط هذه الاجواء .. تراقب السفيرة الامريكية ( الشمطاء ) الحالة العراقية وهي تحذر وتنبه دولة الرئيس ، في الغدوة والعشاء .. وعلى طبيعتها الخبيثة ، توجه الرسائل تلو الرسائل .. تنظيم داعش يتحرك ، والدولار يتنمر ولا يتفكك .. والاسعار تتصاعد ، ولاتنزل مع نزول الدولار .. واظن “وليس كل الظن إثم ” ان
الرسالة الاخيرة من السفيرة الامريكية لدولة الرئيس السوداني .. ارسلتها بلا خشية ولادبلوماسية .. امكانية تشييع الدينار العراقي في موكب جنازات العملات المنهارة: اللبنانية والسورية .. وما تبقى من التومانات الايرانية .
على ذكر / الخبز .. ” مگسب وحار وبباب الاغا” .. وجدت ان احد العناوين الرقمية قد حصلت على رعاية مؤتمرها .. من كلية رصينة مرموقة .. وايضا من مخابز الاغا .. شلون رهمت .. ما ادري .
لذا انصح كل استاذ وعالم وخبير ومثقف انه .. وعندما تأتيه دعوة التكريم ، ان يتأكد من هوية المؤسسات العلمية والشركات التجارية الوهمية ، والعناوين الفرعية / كل عام وانتم بخير ..
&د كاظم المقدادي