من الأسبوع القادم ستكون دوريات تفتيش في شوارع بلجيكا لمراقبة تنفيذ أجراءآت مكافحة كوفيد-19

ستكون دوريات تفتيش في شوارع بلجيكا لمراقبة تنفيذ أجراءآت مكافحة كوفيد-19 بدءًا من الأسبوع المقبل ،  حيث سيقوم 40 مفتشًا بملابس مدنية من وزارة الصحة البلجيكية بدورية تفتيش في البلاد لمراقبة تنفيذ اللوائح المعمول بها للسيطرة على إنتشار عدوى فيروس كورونا كوفيد-19.

وسيعمل المفتشون بشكل وثيق مع الشرطة المحلية لضمان إتباع الشركات للتعليمات التي وضعتها السلطات الفيدرالية والإقليمية والمحلية.

ويحق للمفتشين الظهور بشكل غير متوقع في شركات ومحلات مثل مصففي الشعر واستوديوهات الأظافر والمحلات التجارية وصالونات الوشم وصالونات التجميل وحانات الوجبات الخفيفة وما إلى ذلك – بشكل أساسي بأي أعمال ستظل مفتوحة وتخضع للقيود.

وقال”بول فان دين ميرش” ، رئيس خدمة مكافحة التبغ والكحول في الوزارة ، “الهدف هو فحص جميع النقاط الساخنة بحثًا عن بؤر محتملة لتفشي الفيروس”.

عادةً ما يتمثل العمل الأساسي للخدمة في التحكم في بيع التبغ والكحول ، فضلاً عن مستحضرات التجميل والسجائر الإلكترونية.

ويوضح فان دين ميرش : “بالطبع نحن سعداء للمساعدة في التحقق من الامتثال لقواعد كورونا المفروضة، مضيفاً، ان المفتشين ليسوا مجرد بيروقراطيين فلديهم نفس صلاحيات ضباط الشرطة.

وقال أيضاً : “إنهم قادرون على تقديم تقارير رسمية وإصدار غرامات”.

من جانبها قالت كريستين دي بول ، نائبة المدعي العام في غينت: “لكن على عكس ضباط الشرطة ، لا يمكنهم تحصيل الغرامات على الفور”.

تبلغ الغرامات المذكورة 750 يورو لأي شركة او محل يخالف قواعد كورونا (في أوقات العمل ، وإرتداء الأقنعة ، وعدد العملاء ، إلخ) و 250 يورو لأي فرد من الموظفين أو الجمهور يثبت أنه يخالف تلك القواعد.

في غضون ذلك ، قام مفتشون من وزارة المالية ممن لديهم خبرة طويلة في التحقق من مراعاة الشركات لقواعد الصحة والسلامة العامة المعمول بها في جميع الأوقات بتصعيد فحوصاتهم ، على سبيل المثال في مواقع البناء.

ووفقًا لتجربتهم ، فإن تسعة من كل عشرة شركات تتبع قواعد فيروس كورونا بشكل صحيح.