(مقصدي)
عنوة وعن سابق ترصد
غزوت عالمك
أبتغيك سكينة روحي
وبدون تردد
أشهرت نصال العشق
جعلتها تستقر بخافقك
أذ كان قلبك مقصدي
غمد أمن تستقره نبضاتي
فأنت الذي جعلت روحي
تسعى إليك وكنت مقصدي
على ثغري أسمك كالشهد
متى رددته بتنهد
عماد الحياة أنت
كنت وماتزال بخلدي ومرقدي
يوم غزوت روحك
كانت بالله ساعة مولدي
عدت أدراجي مثقلة
وإن عاندي القلب
تركته لديك وأعلم
أنه أمانة ثمينة
فحفظ الأمانة عهدتك
الخل الوفي بلا متردد
————-
عاشقة الحروف
فاديا حنا شربوكة
26/10/2020
