المدارس والمحلآت و المطاعم وجهات الأتصال الأجتماعية و الأغلاق…: تدابير جديدة للحكومة الأكثر صرامة في بلجيكا

و في مؤتمر صحفي قبل فليل في الساعة 7 مساءآ بتوقيت بروكسل و ذكر السيد رئيس الوزراء البلجيكي :

   مع استمرار أرقام فيروس كورونا في الارتفاع في بلجيكا ، عقدت لجنة استشارية رئيسية بعد ظهر يوم الجمعة و كانت عدة موضوعات مطروحة على طاولة السياسات التي يجب أن تجد حلاً وسطاً واستجابة متماسكة للأزمة الصحية حيث كانت ملاحظة الخبراء واضحة و كان علينا أن نتصرف ونشدد الأجراءآت مرة أخرى ، حيثما أمكن ذلك.

ففي مواجهة هذا الوضع الوبائي الخطير ، أصر رئيس الوزراء ، ألكسندر دي كرو في بداية المؤتمر الصحفي :

على أن “هناك إجابة واحدة فقط يجب تقديمها ، إنها تحديد اتصالاتنا قدر الإمكان”. ولهذا “قررت اللجنة الاستشارية الانتقال إلى الأغلاق الأشد”.

الإجراءات الجديدة اعتبارًا من 2 نوفمبر وستظل سارية حتى 13 ديسمبر و سيتم تقييمها في 1 ديسمبر:

– يُسمح باتصال واحد فقط عن قرب لكل أسرة في الأسبوع.

 -“قاعدة  4 اتصالات اجتماعية تختفي.

– و أوضح رئيس الوزراء “ستتمكن من دعوة شخص واحد فقط في كل مرة إلى منزلك”.

– يجب إغلاق الأعمال غير الأساسية. ومع ذلك ،

 فمن الممكن أن يتم تسليم الطلبات أو التقاط العناصر (Take-Away  ) مثل المطاعم.

 – ممكن أن تظل متاجر الأطعمة والصيدليات مفتوحة فقط. يحظر مهن الاتصالات غير الطبية.

– ستبقى المدارس مغلقة حتى 15 نوفمبر في التعليم العالي ، سيتم تنفيذ الأنشطة عن بعد حتى نفس التاريخ.

– العمل عن بعد إلزامي. إذا لم يكن ذلك ممكنًا ، يصبح القناع والتهوية إلزاميين.

-إغلاق المهن غير الطبية التي تتطلب اتصالًا وثيقًا ، مثل مصففي الشعر وخبراء التجميل.

– يجب إغلاق المتنزهات وحدائق الحيوان.

– الحد الأقصى للجنازات هو 15 شخصًا بدون وجبات.

– يمكن أن تظل الفنادق مفتوحة ، ولكن يجب أن يتم تقديم الطعام في الغرفة.

وأصر رئيس الوزراء على أن “هذه إجراءات أخيرة”.

“ستطبق هذه القواعد لمدة شهر ونصف

و ستدخل حيز التنفيذ في منتصف الليل من الأحد إلى الأثنين. “

-إغلاق حدائق العطلات.

وقال دي كرو: نعلم أن للفيروس تكلفة اقتصادية باهظة، كثير من الناس يجب أن يتوقفوا عن أنشطتهم مرة أخرى.

وأكد دي كرو على ان الحكومة ستفعل كل ما في وسعها لدعم كافة المواطنين، مضيفاً ان “هذه لحظة تضامن ورعاية للأشخاص الذين يكافحون.

وختم دي كرو بالقول، سنتغلب على هذا إذا دعمنا بعضنا البعض وإذا حافظنا على تضامننا خلال الأسابيع الأربعة أو الستة المقبلة”.