أدب وفن

في زرقة بغدااد ….بقلم د. وحيدة حسين الركابي

الشبكة مباشر

🩸في زرقة بغدااد
كيف أفكك ذرة تسترخي ببلادة عن ذرة تلح عليٌ بالأشتياق
كنتُ أُجيد الرسم والتلون
بالصبح في زرقة بغداد

جئتُ من ثقوب اتجاه ..
أفك أسر المطر
وهو يغمغمُ صورتي قبل
عشر وعشر ..
من خطوط كانت تصدق
بنصف أصابعك

أما الجزء الغائر
من فلسطين قلبك
أنما يرزح تحت رصاصة
في لا وعيّ الشجر ..
ويهوديت تسخر من حزن أستحصل أقامة ترعرعت
في ساعة تنطفأ زاوية
لأنكسار مستقيم قد يشير عليٌ
بأستعادة نسخة مشفرة
في قراءة بريد

أو مستعارة لأجل رصيف

أو مرقنة في قيد شهادة
في أعقاب أنتماء

أزحزحني من عليٌ ..

وأنا أُشرك بي عن ثلاث طلقات
قد تكون بائنة لتجعيدة طريق

فأعود معلقة على مسمار صوتك
متجهماً متهماً سلالمي بالنشوز

قائضاً على شفة ادواري
في أستدارة يباب ..
يؤنب كفة الفعل في تعريف اليمين
ويشرخُ ظناً يتسنى في ريق زمردة

وما هممتُ للشك في خلايا ساعة ..
تتزحلق بين شهية رمل
لأُشذب خرائطاً تطرأ
على سقف نحلة ..
تغمغمُ بالنسرين
د. وحيدة حسين الركابي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى