لاجئ سوري أقدم اليوم على طعن 6 أطفال بمدينة آنسي جنوب فرنسا
#الشبكة_مباشر_باريس
أقدم طالب لجوء سوري مسيحي، اليوم الخميس،على طعن 7 أشخاص بينهم 6 أطفال في مدينة آنسي جنوب شرق فرنسا.
النائبة العامة الفرنسية لين بونيه ماتيس قالت، إن اللاجئ السوري البالغ 32 عاما، يبدو أنه “لم يتحرّك بدافع إرهابي”.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية، فقد هاجم الرجل المسلح بالسكين مجموعة أطفال دار حضانة كانوا يلعبون قرب بحيرة بمدينة أنسي، ما أدى إلى إصابة 6 أطفال وشخص بالغ بجروح متفاوتة الخطورة.
وأضافت المصادر أن المتهم هو أب لطفل من أم سويدية، دخل إلى فرنسا بتاريخ 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 طالبا للجوء.
في حين أشارت عدة تقارير إلى أن الشاب السوري حاصل على اللجوء في السويد العام 2013، ما ينفي قبول طلبه في فرنسا حسب قانون دوبلان الدولي لطلب اللجوء الذي يمنح اللجوء مرة واحد في فضاء الشينغن.
اللاجئ السوري المتهم “وسائل إعلام فرنسية”
كما أكدت الشرطة الفرنسية في بيان، أن الشاب يتحدث فقط الإنكليزية وهو من مسيحيي الشرق “سوريا” وتم إيقافه بعد الهجوم من قبل الشرطة الفرنسية.
وكتب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في تغريدة على تويتر أن منفذ الهجوم اعتُقل بفضل التحرك السريع لقوات الأمن.
إلى ذلك، قال شهود عيان لوسائل إعلام فرنسية إن الرجل تعمد طعن الأطفال الصغار. وتقول المصادر إن المهاجم يدعى “عبد المسيح” ولم يكن معروفا بسوابق لدى الأجهزة الأمنية.
ودان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم، واصفا إياه بالعمل الجبان، موضحا في تغريدات على حسابه في تويتر: أن “البلاد في حالة من الصدمة إثر مهاجمة أطفال أبرياء”.
المصدر:أخبار العرب في أوروبا – فرنسا