..صدى الكلمات.. مت أنا و عاش أخي..!! يهديها لكم..

لا تمسحوا الأخوة والصداقة لأجل خطأ عابر..
بل إمسحوا الخطأ لأجل الأخوة والصداقة..

من أروع ما أقتبس عن الأخوة..
أهديها لكل أخاً وصديقاً، ولتكن عبرة في هذه الأيام العصيبة التي نمر بها، والتي نحن بحاجة لدعاء لفرج الله، ولنقاء وصدق الأخوة..

قصة قصيرة مقتبسة للكاتب الإسباني :
رافاييل نوبو. دُرُوبِ أقدارِهِم..
من أعنف ما جاء في الأدب الإسباني..

لم أسامح أخي التوأم، الذي هجرني لستِ دقائق في بطنِ أمي، وتركني هناك وحيداً مذعوراً في الظلام، عائماً كرائد فضاءٍ في بطنٍ أمي، مستمعاً الى القبلات تنهمر عليه من الجانب الآخر..
كانت تلك أطول ست دقائق في حياتي..
وهي التي حددت في النهاية أن أخي سيكون البَكر والمُفضل لأمي..
منذ ذلك الحين صرتُ أسبق أخي من كل الأماكن
من الغرفة، من البيت، من المدرسة، من السينما، مع أن ذلك كان يكلفني مشاهدة نهاية الفيلم..
وفي يومٍ من الأيام إلتهيتُ فخرج أخي قبلي إلى الشارع، وبينما كان ينظر إليّ بإبتسامته الوديعة
دهستهُ سيارة، وأتذكر أن والدتي لدى سماعها صوتُ الضربة، رَكضت من المنزل ومرت من أمامي، ذراعاها كانتا ممدودتان نحو جثة أخي لكنها تصرخُ بإسمي أنا..
وحتى هذهِ اللحظة لم أصحح لها خطأها أبداً..
” مت أنا وعاش أخي “..

العبرة..
حافظوا على من تحبون أخوة وأصدقاء، فالأيام بدأت تسرق منا كل شيء جميل، والظمأ هو ليس أحتياج المرء للماء فحسب، وإنما لعطش القلوب لكلمة طيبة تحيي مشاعر جفت من قساوة الدهر
فيا أخي وصديقي إذا كانت للمشاعر سوق فكن المشتري ولا تكن البائع، فالبائع يعرف الثمن.. ولكن المشتري يعرف القيمة التي تمتلكها..
وتفاصيل صغيرة تحتوي ذلك الاهتمام العميق..

اللُهم.. إرزقنا من خِيرك وعطفك برضاك وعفوك..
وأعطنا من البشائر ما يُرضينا مع كل أحباءنا..
{ رسالة من عبدالله لعبدالله..}