اكتشاف ثوري.. دواء يطيل العمر حتى”150 عاما”
#الشبكة_مباشر_بروكسل_أمينة بن الزعري
قال عالم أسترالي إن الإنسان سيتمكن قريباً من العيش أكثر من 150 عاماً بفضل حبة دواء معجزة.
ووفقا لبيتر سميث، ينبغي تسويق هذه الحبوب “الفائقة” في غضون الخمس سنوات. وينبغي للطفل المولود اليوم، حسب قوله، أن يعيش أكثر من مائة عام بفضل هذا الدواء الذي يساعد جسمنا على “إصلاح” نفسه.
بالإضافة إلى ذلك، بالنسبة لهذا الأستاذ الذي يعمل في جامعة نيو ساوث ويلز، يجب أن يعيش الإنسان بطريقة صحية ونشيطة . وقال في مؤتمر صحفي: “أعتقد أن آمالنا في إطالة العمر لعدة عقود أصبحت الآن حقيقية للغاية”. “قد يبدو العيش حتى سن 150 عامًا أمرًا مربكًا، لكن سيكون من الرائع لو بقينا بصحة جيدة. وستساعد هذه الأدوية الجسم على التجدد حتى يعيش الناس بشكل جيد لفترة أطول بكثير. و بذلك لن يحب الناس فكرة التقاعد عند عمر 65 عامًا ثم الانتظار عدة عقود. ، جالس في البيت.
و فيما يخص محاربة مرض الزهايمر
فبالنسبة لسوزان جرينفيلد، عالمة الأعصاب في جامعة أكسفورد، يمكن للبشر أن يبدأوا قريبًا مهنة ثانية بعد سن 65 عامًا. وتضيف: “في الوظائف التي تكون نظرية أكثر منها جسدية”، وتشير مع ذلك إلى أنه يجب علينا أولاً معالجة مشكلة رئيسية أخرى، وهي مرض الزهايمر. وإلا فإن العواقب الاجتماعية والاقتصادية يمكن أن تكون كارثية.
كما يشير ديفيد سنكلير أن مركب مضاد للشيخوخة في يوجد في النبيذ الأحمر.
و يعتقد ديفيد سنكلير، الخبير الأسترالي في شؤون الشيخوخة بجامعة هارفارد، أن العيش حتى سن 150 عاما سيكون ممكنا في السنوات المقبلة.
و يضيف “إن أجسادنا لديها قدرة غير عادية على إصلاح نفسها”، عائداً إلى دراسته المعتمدة على مادة الريسفيراترول، وهو مكون موجود في النبيذ الأحمر ويمكنه إطالة عمر الخميرة والديدان وذباب الفاكهة والفئران.
كما أظهرت هذه التجارب السريرية، التي أجريت على جزيء اصطناعي أقوى 1000 مرة من الريسفيراترول، علامات مبكرة للفعالية. ويخلص ديفيد سنكلير إلى القول: “أعتقد أننا نشهد بداية التكنولوجيا التي ستمكننا يومًا ما بالوصول إلى 150 سنة
يوشك العلماء على التوصل إلى اكتشاف ثوري، من شأنه مكافحة الشيخوخة، وإطالة متوسط أعمار البشر حتى 150 عاما، وإعادة نمو أعضائهم.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن البروفيسور ديفيد سينكلير من جامعة هارفارد وباحثون من جامعة نيو ساوث ويلز طوروا عملية جديدة، تتضمن إعادة برمجة الخلايا بالأعضاء البشرية.
وقال سينكلير إن العقار المرتقب لن يجدد الأعضاء البشرية فحسب، بل سيسمح للمصابين بالشلل بالحركة مرة أخرى، مضيفا أن التجارب البشرية للدواء ستجرى في غضون عامين.
وعند تجربة الدواء على الفئران، وجد الباحثون زيادة عمر الفئران بنسبة 10 في المائة، بعد إعطائهم حبة مشتقة من فيتامين (بي).
وبحسب ما نشرته “ديلي ميل”، فإن العقار سيكون متاحا للجمهور بعد 5 سنوات من خضوعه للاختبارات البشرية.
وقال الباحثون إن الدواء الخاضع للاختبار أدى إلى انخفاض في فقدان الشعر المرتبط بالعمر، وفق الصحيفة.
لكن الأستاذ في قسم علم الوراثة بكلية الطب بجامعة هارفارد حذر الناس من محاولة عكس مسار عملية الشيخوخة قبل تحقيق استيفاء الأبحاث العلمية.
وقال “نحن لا ننصح الناس بأخذ عينات من الدواء حاليا لأنها لم تختبر رسميا من أجل السلامة”.
والتقنية الجديدة مبنية على جزيء يسمى النيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد (NAD) ، والذي يلعب دورا في توليد الطاقة في جسم الإنسان.
وتستخدم المادة الكيميائية بالفعل كمكمل لمعالجة مرض باركنسون والاضطراب الناتج عن الرحلات الجوية الطويلة.
وقال البروفيسور سنكلير، الذي يستخدم جزيئه الخاص لتقليص عملية الشيخوخة ، إن عمره البيولوجي قد انخفض 24 سنة بعد تناول الحبوب.
وأضاف أن والده البالغ من العمر 79 عاما بدأ يمارس الرياضات المائية والعودة لحمل حقائب الظهر، بعد استخدام الدواء قبل عام ونصف.
وقال أيضا إن الخصوبة عادت إلى شقيقة زوجته مرة أخرى بعد تلقي العلاج، على الرغم من أنها دخلت فيما يعرف بسن اليأس في الأربعينات من عمرها.