وجهة نظر.. (عن المسيرات و التضاهرات التضامنية العالمية مع شعب فلسطين ضد الهمجية الصهيونية و فرنسا نموذجآ)
#الشبكة_مباشر_باريس_المؤرخ د. حسن الزيدي
-في الدول الديمقراطية القليلة في العالم وهي في نفس الوقت دول استعمارية فان المسيرات والتضاهرات لا تدعوا لها عادة الحكومات بل تقررها وتنظمها وتعدلها منظمات وجمعيات واحزاب وتحدد شعاراتها ومكان تجمعها وانطلاقها ومكان الوصول لنهايتها ثم تبلغ بها الشرطة المحلية التي عادة لا ترفض اية تجمع او تظاهر اومسيرة الا اذا كانت عنصرية ومتطرفة ضد فية معينة من الأشخاص والجماعات وذلك لان حق التظاهر مكفول ومضمون دستوريا.لذلك فان الشرطة تعد القوات اللازمة للحفاظ على المسيرة وتغلق الشوارع التي تتقاطع معها امام السيارات ووساءط النقل الأخرى.
– فرنسا من الدول التي تنشط فيها المنظمات والجمعيات الحقوقية والمهنية التضامنية السلمية التي شاركت في مسيرات ومظاهرات ضد حرب فيتنام التي شاركت بها فرنسا وضد الحرب الاستعمارية التي كان يشنها الجيش الفرنسي ضد الشعب الجزاءري وضد العنصرية البريطانية في دولة جنوب أفريقيا وضد قرار الولايات المتحدة وبريطانية بغزو أفغانستان والعراق.
-كما خرجت في فرنسا مظاهرات ضد العمليات الارهابية التي قام ارهابيون بها ب(اسم الإسلام والمسلمين) ضد منتديات وشخصيات اعلامية وتربية في فرنسا
-فيما يتعلق بحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة بجانب دولة إسرائيل بموجب قرارات الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والتي صدرت منذ عام
١٩٤٧و١٩٥٦و١٩٦٧و١٩٧٣و١٩٨٨و١٩٩٣ وغيرها بما فيها مبادرة الدول العربية للسلام معها في عام 2008 مقابل اعترافها بدولة فلسطينية فرفضتها السلطات الإسرائيلية الصهيونية المتعصب كلها لاي منها لأنها تعتبر نفسها فوق القوانين الدولية باعتبارها مدعومة ومسنودة من قبل حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا نفسها فهي لا تسمح لاي منظمة دولية اوحقوقيةاوصحية ان ترى عذابات الشعب الفلسطيني الذي يتعرض منذ عام ١٩٤٨ الي الاعتقالات والسجون والقتل والتهجير لمسيحيه ومسلميه وتستورد يهودا من مختلف دول العالم وتسكنهم في بيوت ومزارع وحقول الفلسطينيين الذين هم أهل البلاد الأصليين الذين قطنوا فيها قبل الاف السنين قبل مجى بعض الموسويين لها لأن الفلسطينيين هم (الكنعانيون) .
_يحاول الصهاينة والاعلام الصهيوني باستعمال جريمة الابادة الجماعية التي تعرض لها اليهود الاوربيون الاشكيناز على أيدي الالمان والفرنسيين ان يطبقونها على الشعب الفلسطيني الذين ليس لهم ذنب في جريمة ارتكبها بين1942-1944 ضدهم الاوربيون ضدهم.
_تحاول القوى الصهيونية والاعلام المتصهين ان يحصروا ويختزوا (مصطلح السامية باليهود فقط) في حين انه وطبقا للقواميس الأوربية فإنه يشمل المنحدرين من نسل (سام ابن نوح الاسيوي)وهم الكدانيون والسريان والاشوريون والعرب والجزعيين في إريتريا والحبة واليهود الشرقيون ( السيفاراد) .
– يوجد الافا مؤلفة من اليهود الساميين (السامريين) والعلمانيين والديمقراطيين وكان منهم يوم أمس يسيرون جنبا لجنب نساءا ورجالا معنافي مسيرة يوم أمس التي جرت بين ساحة الجمهورية وساحة الباستيل وهي بمسافة ثلاثة كليومترات في باريس واستمرت بين الساعات 14-17حيث تجمع أكثرمن ربع مليون فرنسية وفرنسي بمن فيهم عرب ومسلمين وهم يهتفون ويغنون يرقصون ويهتفون حبا ودعما لشعب فلسطين المناضل والصامد تجاه الهمجية الصهيونية ويديون جرايم الحكام الصهاينة (النازيون الجدد) والذين هم مثل الاخوان المسلمين ومثل الصفويين والوهابين يستعملون الدين لاعراض سياسية لاجرامهم وطغيانهم.
_اما الحكام العرب كلهم وبدون استثناء خانوا ولا يزالون يخونون اوطانهم وشعوبهم وليس فقط فلسطين التي يتاجرون بها.. فهم بلا كرامة ولاطنية ولادين ولا انسانية وتبا لسلطانهم ولاموالهم ولجيوشهم.
واما بعض الأنظمة الإسلامية وخاصة تركيا وايران فهم ابعد البعداد عن فلسطين وأهلها بل يستعملونها لاغراضهم السياسية والمذهبية الحنفية والصفوية فهم لا يختلفون عن الصهاينة.فالنظام الطاءفي في إيران الذي يتباكي على الحسين ويشتم /٨٥ من مسلمي العالم من غير المتشيعين يستعمل حركة حماس الإخوانية) لمأرب خاصة به وبمصالحه الوطنية في صراعه التكتيكي المنافق مع الولايات المتحدة واسراىيل
-اما الشعب الفلسطين..الذي ان اراد الحياة فليس له من خيار الا التوحد والاتحاد ووتلتشامن بين كل قواه وحركاته القتالية والسياسية والثقافية والاقرار بوجود دولة يهودية بجانبه وعدم الاعتماد على أموال اهل النفط في الخليج ولا على بنادق تشتريها إيران من كوريا الشمالية وتعطيها لمنظمة (حماس السنية) التي خضعت الي إيران الصفويه والي مشيخة قطر التي فيها أكبر قاعدة عسكريةاميركية في كل قارة اسيا وتنطلق منها الغواصات والطائرات في كل الاتجاهات.
_لن تستطيع الحكومات الصهيونية ان تقتل خمسة ملايين فلسطينيا ولن تدوم لها الغطرسة مهما طالت لان التاريخ سوف يخلق نبوخذ نصر وعمر ابن الخطاب وصلاح الدين وديكول بل وحتى هتلر اخر
-تحي دولة فلسطين بحانب دولة إسرائيل.
–تحية لكل كلمة عدل وحق وحرية ومساوات وسلام يمارسها الاحرار من النساء والرجال في العالم.