وصلني اليوم بالبريد من هولندا كتاب (موجز تاريخ العراق الحديث) من الزميل (إبراهيم أدهم )
#الشبكة_مباشر_باريس_المؤرخ د. حسن الزيدي
وصلني اليوم بالبريد من هولندا من الزميل الحقوقي (ابراهيم أدهم مواليد بغداد لعام ١٩٤٣) احد كتبه المطبوعة في عام ٢٠٢١ في مطبعة كتابي في القاهرة والمعنون (موجز تاريخ العراق الحديث) وفصله
باختصار تربوي واكاديمي في ١٣ فصلا اشارفي الفصل الأول للنظام الملكي الذي ولد بعيد انهيار الدولة العثمانية والفصل الثالث عشر بعد انهيار الجمهورية الخامسة التي ولدت بعيد( تحرير العراق) في
٢٠٠٣.٣.٩من قبل الامريكان والانكليز والاسراءيلين والايرانيين. فكما يوحي غلافه بأنه اعتبر الفترة بين ١٩٢٠و١٩٥٨ مبررا لقيام الجمهورية الأولى وكأنه اعتبر ما حصل منذ٢٠٠٣.٤.٩ هي نتيجة لما سبقها
من سياسات متباينة ومتقاطعة ينقصها اهم عنصر فيها وهو ليس الاقتصاد الوفير ولا الكوادر الكثيرة بل غياب شبه تام لمفهومه الدولة المعاصرة التي تقوم على فصل السلطات وعلى التعددية السياسية
وعلى مدنية الدولة وعلمانيتها… لان كل من الروساء الخمسة الذي أشار لهم انفرد وتفرعن بالسلطة واعتبر نفسه هو المنقذ في حين لم ينقذ معظمهم أنفسهم.. فماعدي ثالثهم اللواء عبد الرحمن
عارف الذي ورث السلطة بعيد المقتل الغامض لأخيه اللواء الركن عد السلام و مات ميتة طبيعية مشرفة لان عهده رغم قصره بين 1966واجباره على التنازل عام 1968كان عهد سلم و أمن وحريات خاصة
وعامة معقولة لدرجة استغلها ضده المتامرون البعثييون الذين سرق الحزب منهم التكريتيين احمد حسن البكر الذي خانه تلميذه صدام و اجبره على التنازل عام ١٩٧٩ ليميته بهدوء عام ١٩٨٢
لينفرد بالسلطة ويحول الدولة الي مجاميع غير متجانسة من العسكرين والمدنيين يتبارون بالاجرام والطاعة فمات هو ميتة مهينة عام ٢٠٠٦ لا ترقي لميتة الزعيم عبد الكريم الذي قتل في ١٩٦٣.٢.٩
ومسدسه في حزامه.
كما أشار الزميل أدهم ابراهيم الي النظام الذي جاء بعد طغيان صدام وسمي نظام التحرير الأميركي الذي تحول إلى حكم إمارات ودويلات كردية في الشمال وشيعية في الجنوب وبينهما المسيحيين
والايزيدية والصابىة الذي اخذ كل منهم نصيبا كبيرا من الظلم ومعهم السنة ( الامويين) الذين عليهم أن يدفعوا الي إيران الخميمنية فدية مقتل علي وأولاده واحفادهم مثلما يدفع اليوم الألمان والفرنسيون
فدية مقتل خمسة ملايين يهودي أوربي اشكينازي..
الكتاب اكاديمي وفيه عبر لمن يعتبر من الذين يحملون الكلاشنكوفات الروسية ويضطهدون اخوتهم في الوطن وصدقوا لسذاجتهم مقولة شيخهم نوري المالكي
(استلمناها من الامويين ولن نعطيها ثانية)
ونسي بأن غيره قد قال مثله.
الكتاب ب ١٥٠ صفح مليئة بالتساؤل
د. حسن الزيدي