أخبار العائلة العربية في المهجرأدب وفن

حفل توقيع كتاب”أنفاسٌ و قراطيس” للدكتور ضياء الجنابي في معرض القاهرة الدولي للكتاب

#الشبكة_مباشر_القاهرة_د.ضياء الجنابي

القاهرة: دار الرسم بالكلمات
في التاسع والعشرين من شهر كانون الثاني / يناير الجاري ستقيم دار الرسم بالكلمات للطباعة والنشر حفل توقيع لكتاب (أنفاسٌ وقراطيس.. لمحات أنثربولوجية عن الثقافة والأدب الهولندي الحديث) للكاتب والشاعر الدكتور ضياء الجنابي وذلك ضمن فعاليات الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي سيفتح أبوابه للقراء والمثقفين العرب والأجانب يوم الأربعاء الموافق 24 يناير الحالي لغاية يوم الثلاثاء الموافق 6 فبراير عام 2024م في مركز مصر للمعارض الدولية الكائن بمنطقة التجمع الخامس وتحمل النسخة الحالية للمعرض شعار “نصنع المعرفة.. نصون الكلمة”.

يحتوي الكتاب على اثنين وعشرين بحثاً ودراسة أكاديمية اعتمدت مناهج البحث العلمي وبالذات المنهج الاستقرائي، مع روح المتابعة الحثيثة والاستقصاء الدقيق والعميق من أجل الكشف عن مكامن القوة والتوهج في أدب الأراضي المنخفضة الحديث المكتوب باللغة الهولندية وتسليط الضوء على أهم المؤلفين والكتّاب خصوصاً من جيل الشباب،وقد اتسعت البحوث لتشمل دراسات في الأنثروبولوجيا الثقافية لكل من الشريحة المثقفة والمبدعة الهولندية والفلامانية التي تقطن الإقليم الشمالي من بلجيكا معاً،إضافة إلى التحري عن أحدث الكتب والإصدارات، لا سيما تلك التي حازت على جوائز أوروبية وعالمية مرموقة، ناهيك عن إبراز آراء النقاد والمحكمين والمهتمين بالشأن الثقافي والأدبي في هذه الساحة الثقافية المهمة.

وعن محتوى الكتاب يقول د. ضياء الجنابي: “من خلال استقرائي ومتابعتي الحثيثة لما تم ويتم نشره من أعمال أدبية مترجمة في الصحف والمجلات العربية، أو ما نشرته وتنشره دور الطباعة النشر العربية من كتب وإصدارات سواء كانت ترجمات لأعمال إبداعية كالروايات والمجاميع القصصية والشعرية، أو الدراسات والبحوث التي تتعلق بالظواهر الأدبية والمدارس الفنية التي شاعت وتشيع في الآداب العالمية”.

ويضيف قائلاً: “وجدت أن هناك تركيزاً واضحاً على بعض اللغات دون غيرها وإن الترجمات التي تغزو الساحة الثقافية العربية دائما تكون من لغات محددة لا تتعدى عدد أصابع اليد الواحدة، مثل الإنجليزية والفرنسية والاسبانية وبدرجة أقل اللغة الألمانية واللغة الروسية، بينما توجد لغات مهمة أخرى عديدةومن أبرزها اللغة الهولندية التي تمتلك أدباً حيوياً مؤثراً ونتاجات مرموقة في حقول الإبداع المختلفة وميادين المعرفة الإنسانية بكامل تخصصاتها، كما أن الإصدارات والدوريات المهمة تتعدى الآلاف من الكتب والدراسات وتتجاوزها إلى عشرات الآلاف كتاباً وإصداراً سنوياً بمختلف المضامير الإبداعية والمعرفية”.

ومما يشار إليه أن هذا الكتاب يعد محاولة أولية لإعطاء لمحة سريعة ومكثفة عن الأدب المكتوب بلغة النيدرلاندز (الهولندية) خصوصاً الأدب المكتوب بها في دول الأراضي المنخفضة وأعني كل من هولندا وبلجيكا، وكذلك تولى هذا الكتاب تسليط الضوء على أهم المؤلفين والكتاب المعاصرين من روائيين وشعراء ونقاد من أجل بلورة فكرة أولية عن هذا الأدب العريق والواسع والمهم عالمياً وإيصالها إلى المثقف العربي والقارئ العربي عموماً بغية وضعه بالصورة الحقيقية لما يتم إنجازه في هذه الساحة المهمة من ساحات الأدب العالمي، لذلك لم أعتمد على أسلوب الترجمة المباشرة للنصوص، بل آليت أن أوصل للقارئ العربي لمحة مكثفة تعرفه بالأعمال المتميزة ومؤلفيها وطبيعة الظروف الموضوعية التي يحيط بالكتاب أو المؤلف وطبيعة تعامل الوسط الأدبي في غرب أوروبا على وجه التحديد مع الكتب والكتّاب وكذلك يساهم هذا الكتاب بتعريف المتلقي العربي بأهم الفعاليات والجوائز المرموقة التي تمنح للأدباء في هذه الدول، بالإضافة إلى ذلك اعتمدت أسلوب الإحاطة الموضوعية الواسعة بهذه الأعمال من خلال استقصاء واستقراء آراء الكتاب والنقاد والمثقفين البارزين الذين أدلو بدلوهم إعجاباً بهذه الأعمال الأدبيةأو نقداً لها.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى