رحم الله والدي، أحمد بن محمد بن حبتور، معلّمي الأول وقدوتي في كلّ حين. لم أكن أفارقة طوال اليوم. علمني أثمن دروس حياتي، بجانب الصيد البرّي والسباحة وركوب الجمال، كما حببني بفريضة الصلاة. هو الذي بنى شخصيتي على الانضباط والالتزام في العمل والحياة. أذكرهُ واشتاق لحكمتِه كل يوم. رحمه الله وأدخله فسيح جنّاته.
أشارككم هذا الأبيات التي أعجبتني في توصيفها لقيمة #الأب، ونعمة وجوده في حياتنا.
احفظ أباك لو ابيضّت ذوائبه
فلن تعوضه يوماً إذا ذهبا
ما اشتد عودك إلا بانحناءته
فكن لهُ سنداً إذا مال و انحدبا
و ارفق بشيبته و الزم مجالسه
واسمع نصيحته و اخشع له أدبا
واخفض جناحك يا هذا بحضرته
لا تُعلِ صوتك او تظهر له عتباً
لا تشكُ من تعبٍ ان رُحتَ تخدمه
وهو الذي كم هوى من أجلك التعبا
أبوك ذخرك فاحذر ان تضيعه
واذكر كلامي اذا يوما تصير أبا
وارفع يديك الى مولاه و ادع له
فرضٌ من الآباء قد وجبا