أتهام سبعة عراقيين في فرنسا بشكيل شبكة لتهريب المهاجرين
#الشبكة_مباشر_كلاس
أوقفت الشرطة الفرنسية سبعة أشخاص في إطار تحقيقاتها بأنشطة شبكة لتهريب المهاجرين بين فرنسا وبريطانيا. وفي التحقيقات الأولية، أفادت الشرطة أن عناصر الشبكة كانوا يتقاضون من المهاجرين مبالغ وصلت إلى ثلاثة آلاف يورو عن كل فرد. ووفقا للتحقيقات، فإن تلك الشبكة كانت تدار من قبل أكراد عراقيين.
أعلنت الشرطة الفرنسية اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني/نوفمبر عن توقيف سبعة أشخاص، يشتبه بانتمائهم إلى شبكة لتهريب البشر، ساهمت بتهريب مهاجرين ومساعدتهم على الدخول إلى الأراضي البريطانية خلسة.
وكان عناصر الشبكة يأتون بالمهاجرين من باريس، ويوزعونهم على عدد من محطات الاستراحة على الطرق السريعة، حيث يتم تخبئتهم في شاحنات متوجهة إلى المملكة المتحدة دون علم السائقين.
ووفقا لجان آرفيو، نائب رئيس المكتب المركزي لمكافحة الهجرة غير الشرعية، تقاضى المهربون مبلغ ثلاثة آلاف يورو من كل مهاجر، ما سمح لهم بمراكمة مبالغ تراوحت بين 1,5 مليون وثلاثة ملايين يورو على مدى السنة الماضية.
وقال لوكالة الأنباء الفرنسية إن الشبكة كانت تدار من قبل أكراد عراقيين، استولوا عليها بعد “حرب عصابات” اندلعت بينهم وبين مجموعات منافسة أخرى.
وخلال التحقيقات التي امتدت على مدى عام كامل قبل التوقيفات، تبين للشرطة أنه كان هناك رحلات يومية بين باريس ولندن. كما أنه لم يظهر وقوع أي احتكاك بين المهربين وسائقي الشاحنات.
وينتمي معظم المهاجرين ممن تم تهريبهم إلى بريطانيا عبر تلك الشبكة إلى الجنسيات العراقية والإيرانية والأفغانية والسورية والباكستانية، وهي جنسيات غالبا ما تتعمد الوصول إلى بريطانيا كوجهة نهائية.
وأضاف آرفيو أن شبانا تراوحت أعمارهم بين 20 و35 عاما، إضافة إلى عائلات، شكلوا القسم الأكبر من هؤلاء المهاجرين.