رسالة صريحة جدآ من باريس الى السيد زيد الطلقاني رئيس ملتقى الرافدين للحوار في بغداد
#الشبكة_مباشر_باريس_الدكتور المؤرخ و الدبلوماسي السابق حسن الزيدي
عزيزي السيد زيد الطلقاني رئيس ملتقى الرافدين المحترم
اولا. الحاقا الي مقالي الذي أرسلته لحضرتك عن انطباعاتي عن المؤتمر الذي قررتم و اشرفتم على عقده بنجاح في بغداد بين 3-5 اذار 2024 تحت عنوان مهم جداو هو ( الإنسان و المستفبل) وقررتم ان تدعون له شخصيات عراقية وعربية واسلامية ودولية من خارج الوطن ودفعتم لهم أجور بطاقات السفر والإقامة في فنادق و وفرت لهم سيارات تنقلهم بين مكان المؤتمر والفنادق التي قررتم ان يقيمون فيها و وفرت لهم ثلاثة وجبات طعام غنية هم لم ياتوا ليصفقوا الي الشيخين قيس الخزعلي و خميس الخنجر..بل كانوا يتوقعون ان يتحدث كل منهم عن فهمه لمعنى الإنسان والتحديات التي يواجهها.
ثانيا. كان من المفروض من سكرتارية المؤتمر ان تطلبوا من كل من يلبى الدعوة ان يقدم بحثا ضمن الفقرات العشزة التي وردت في منهاج مؤتمركم والواردة في الدعوات التي وجهتموها لكل منهم وان تسمح ا لهم ان يتلوا مقالاتهم وتستلمونها منهم سلفا لتقيمونها وتختارون أفضلها واكملها وتكرمون أصحابها ولا يجلسوا تلاميذا يستمعون لاكاديب واباطيل واحقاد بعض الذين سمحتم لهم بالحديث والتحدث.
ثالثا..لاحظت من خلال الكراس الذي وزعتموه علينا بأن أكثر المدعوين من خارج العراق هم من إيران ولبنان والولايات المتحدة في حين ان بعض الدول المجاورة للعراق لم يتم دعوة اي منها وهي السعودية و الكويت و سوريا.
رابعا. لم تشيروا حتى الي اسماء غالبية من دعوتم من الخارج و صرفتم عليهم مبالغا و كأنهم نكرات
خامسا. بقدر ما يتعلق الأمر بي فقدكنت اخمل معي رسالة من الزميل د.عصام البدري رئيس المنظمة الأوروبية العربية للتبادل الثقافي البلجيكية رئيس ملتقى بروكسل الدولي لثقافة السلام في عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل و الذي انا عضو في هيئته الإدارية يدعو حضرتك للتعاون وسلمته لحضرتك مع كلمتي وكنت امل من حضرتك ان تلتقي بي اسوة بمن كنت تستقبلهم و تودعهم من الذين بعضهم ليسوا لهم قيمة وطنية لاتهامهم بتهم شتى غير انهم محميين من أحزابهم و ميليشياتهم و مستقويين باجهزة الدولة كما استقوي بها من سبقهما
سادسا.. لم الاحظ اي متحدث تحدث بخطاب مكتوب و مدون انما كلمات شفهية غير مسؤلة تتبخر في الهواء
سابعا. عزيزي استاذ زيد. اشير لهذه الملاحظات العاجلة كمقترحات يمكن أن تستفيدوا منها في الدورات القادمة
ثامنا. في يوم ٦ اذار القيت نفس كلمتي التي كتبتها الي موتمركم على طلبة قسم الإجتماع في كلية الآداب في باب المعظم واكرمني عميدها الذكور على عبد الأمير ساجت بكتاب شكر و قلم
مكتوب عليه اسم الكلية
المخلص الدكتور المؤرخ والدبلوماسي السابق حسن الزيدي
باريس