تلك مقالة بشأن فرس واعاجم عموما يلقبون بموسوي او حسني او حسيني مبنية على دراسة تبين كذب وافتراء هؤلاء المعممين ،ننشرها لاطلاع اي عراقي او عربي. ويبدو صاحب المقالة والاعلامية التي قابلته ٢٠٠٤م قتلهم المعممون.
(منقولة من بريد الأخ المهندس هشام منير ، اطال الله عمره.)
ابو ليث الرفاعي.
المُعمَّمون أيضاً يَقتُلون
أكاديمي عراقي مثقف وهو باحث ومحقق ونساب في شؤون العشائر والقبائل العربية وورث هذه المهنة والعلم من والده عن جده عن جد جده
هذا الرجل طَور علم الأنساب أكاديمياً و حصل على البكلوريوس والماجستير والدكتوراه ورسالته و أطروحته في الماجستير والدكتوراه تختص في التحقيق في علم الأنساب للقبائل العربية
مطلع شهر تشرين الأول أكتوبر من عام 2004 ظهر الدكتور العالم على شاشة تلفزيون الحرية المملوك لجلال طالباني وتحدث بطريقة أكاديمية بحتة عن علم الأنساب والتحقيق في أصول القبائل العربية
هذا الرجل لقبه الموسوي وهو من أحفاد الإمام موسى الكاظم المولود في المدينة المنورة والمدفون في بغداد – الكاظمية
قال أنه وأباه وأجداده بحثوا ونقبوا وحققوا لمدة 250 سنة عن لقب الموسوي وثبت لهم بالدليل القاطع و الوثائق الرسمية وعلم التحقيق الصحيح ان السادة الموسوية هم من السادة الأشراف العرب الأقحاح سادة قريشية هاشمية وهم من بني هاشم ومن قبيلة قريش العربية الأصيلة , وجدهم ولد في المدينة المنورة لكن أصلهم مكي من مكة
وقال الدكتور الموسوي الباحث المتخصص بعلم الأنساب : كل ايراني فارسي القومية أو ايراني من قومية اخرى ويحمل لقب الموسوي هذا كذاب ودجال ومحتال وملعون في الدنيا والاخرة لأنه أدخل نفسه في نسب آل البيت الأطهار وهو ليس منهم وأصلاً هو فارسي وليس عربي فكيف يكون سيد قريشي هاشمي
وأضاف الدكتور الموسوي أنه وأباه وجده التقوا برجال دين ايرانيين فُرس ومن قوميات اخرى يحملون لقب الموسوي وتناقشوا معهم وقالوا لهم هل أنتم من القومية الفارسية حالياً وسابقاً كنتم عرب ؟ قالوا لا .. فقلنا لهم هل بسبب سكنكم مع الفرس أصبحتم فارسيين مثلهم؟ فقالوا القومية لاتتبدل ونحن منذ آلاف السنين فرس ولم نكن في يوم من الأيام عرب ولم نهاجر من مناطق عربية الى ايران بل نحن إيرانيين ومن القومية الفارسية منذ آلاف السنيين وهذه أراضينا ومسقط رأسنا ومسقط رأس أجداد أجدادنا منذ الاف السنين وهي بلاد فارس
فسألته الإعلامية دينا محمد في اللقاء , حسب الوثائق هذه .. يعني الخميني وخامنئي وباقي المراجع ليسوا من ذرية آل البيت لأنهم إيرانيين ويتمسكون بقوميتهم الفارسية
فقال الدكتور الموسوي العراقي العربي الهاشمي القريشي ( نعم ) خميني ليس موسوي ومنتحل صفة وخامنئي ليس موسوي وكاظم الحائري فارسي ومنتحل صفة جهلاً أم عمداً لكن الدكتور يشك انهم جهلاً بل عمداً حتى يأخذون الخمس و الأموال ويصبحون أغنياء ويتمتعون بأموال الخمس على حساب الناس الجهلة البسطاء التي تدفع 20% من قوتهم ورزقهم وأملاكهم وتعبهم الى ايراني فارسي منتحل صفة وهو مخادع ودجال
تم ايصال هذه الحلقة الى النجف وشاهدها رجال الدين وقرروا تصفية الدكتور العراقي رغم انه شيعي وتصفية الإعلامية والمراسلة دينا محمد وسحب الشريط من أرشيف تلفزيون الحرية حتى لايبقى مادة وثائقية تدين منتحلي لقب الموسوي من المراجع الفرس
وتم كل هذا في 14 أكتوبر – تشرين الأول 2004 حيث أوعز حفيد الخميني وهو مقيم في النجف بقتل الدكتور الموسوي و قتل المراسلة والإعلامية دينا محمد وبالفعل ذهبت خلية الإغتيالات لميليشا جند الإمام الخميني وكانت للتو واصلة من ايران برئاسة شخص جاهل لايجيد القراءة ولا الكتابة لأنه لايمتلك تحصيل دراسي ولا حتى شهادة ابتدائية ويعمل وزير في الحكومة الحالية
وقتلوا الدكتور الموسوي في بغداد – الرصافة – حي الشهداء , وقتلوا الإعلامية دينا محمد في بغداد – الرصافة – الأعظمية
كاتب السطور أراد توعية المجتمع بأن لايثقوا برجال الدين ثقة عمياء لأن رجال الدين أيضاً يَقتلون
ولاتنسوا الدعاء والرحمة للشهيد الدكتور الموسوي و الشهيدة الإعلامية دينا محمد
وهذه دعوة للإعلاميين والإعلاميات أن يتذكروا زميلتهم الشهيدة دينا محمد التي قتلها رجال الدين
أتوقع ان 95% من إعلاميين هذا الجيل لايعرفون من هي دينا محمد التي قتلها رجال الدين
تحياتي وإلى تسريب جديد من داخل أروقة رجال الدين والميلشيات والأحزاب الإيرانية