ولية عهد هولندا فرّت إلى إسبانيا بعد تعرضها لتهديد من مافيا للمخدرات يتزعمها المغربي “رضوان تاغي”
#الشبكة_مباشر_أمستردام
الأميرة “كاثرينا أماليا” وريثة العرش الهولندي كشفت ، أنها فرّت إلى إسبانيا لمدة عام، بعد تحذيرات أجهزة الأمن في بلادها من تعرضها لتهديد من مافيا للمخدرات، يتزعمها مغربي سجين مدى الحياة بهولندا، هو رضوان تاغي.
ووفقا لصحيفة “دي تلغراف” الهولندية في تقرير نشرته، أمس الأربعاء، عن مصادر ملكية، فإن الأميرة الأميرة كاثرينا (20 عاما)، اضطرت في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2022، إلى التخلي عن خططها للعيش في السكن الجامعي بسبب مخاوف أمنية.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطوة الأميرة جاءت بعد أسابيع فقط من بدء دراستها السياسة وعلم النفس والقانون والاقتصاد في “جامعة أمستردام”.
وأوضحت أن رضوان تاغي، المولود في 1977 بمدينة تطوان المغربية، هو “بارون مخدرات” حاصل على الجنسية الهولندية، ويتزعم من وراء القضبان مافيا (Moroccan mafia الإجرامية)، وهو سجين كمتهم رئيسي بهجمات وجرائم قتل وخطف عدة ارتكبتها المافيا.
وبحسب المصدر نفسه، فإن “تاغي” المعروف ضمن دائرته المقربة بلقب “ملائكة الموت”هدد بخطف الابنة الكبرى للملك فيليم ألكساندر وزوجته الملكة ماكسيما زوريغويتا – الأرجنتينية الأصل-، ما اضطر ابنتهما الأميرة كاثرينا للهرب إلى إسبانيا.
وأكدت بأن الأميرة تواصل من إسبانيا دراستها في “جامعة أمستردام” بطريقة “التعلم عن بعد”، بحسب ما قالت والدتها خلال زيارتها الأخيرة للسويد.
فيما رصدت صحافة المشاهير ابنتها وهي تتجول في حي التسوق الراقي في “سالامانكا” بإسبانيا، بحسب ما أكدته الصحيفة.
اقرأ أيضا: بعد حصوله على الجنسية.. مؤثر يمني بهولندا يتفاجأ باستدعائه للخدمة العسكرية
من جهتها، نفت محامية البارون “تاغي” في وقت سابق تلك الاتهامات التي طالت موكلها، قائلة إنها “معلومات خاطئة لا أساس لها من الصحة”.
وزعمت المحامية أن موكلها “صُدم وشكك بشكل قاطع في تقرير صحيفة، بأنه كان جزءا من خطط لاستهداف الأميرة ورئيس الوزراء”.
الهولندي المغربي “رضوان تاغي”
في السياق، أفاد موقع “فانيتاتيس” المتخصص في الأخبار الملكية، والتابع لصحيفة “الكونفيدنسيال” الإسبانية، بأن تهديدات المافيا حوّلت حياة ولية عهد هولندا إلى جحيم.
ويحاكم “تاغي”حاليا بتهمة سلسلة من الاغتيالات ومحاولات القتل المرتبطة بعالم الجريمة، كما يتهم بالتخطيط للنيل من رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته.
المصدر:أخبار العرب في أوروبا- هولندا