ربما الجواهري راية في براغ … فبراغ له كانت مسرحآ فيها يمارس ما يشاء
#الشبكة_مباشر_أبو ظبي_الأستاذ الدكتور علي عطية الرفاعي
ربما الجواهري راية في براغ … فبراغ له كانت مسرحا فيها يمارس ما يشاء.
لكنه مع الأسف ما كان للعراق الا شاعرا يتبعه من بشعره متعجب، والله يقول:
الشعراء في كل وادي يهيمون يقولون ما لا يفعلون، الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات،و الرجل بعيد عنها هذاالشرط.!!!
والميت يقال الله به رحيم.
اقتضى التوضيح، لمن لا يعرف مواقف الجواهري عبر حياته !! و لا سيما ١٩٥٩م
الجواهري:
ايراني الأصل ارتباطه بالشيوعيين، متذبذب يوما يذم هذا ويوما يمدح ذاك.
و يوما هاجمه الشاعر محمد سعيد الحبوبي بقوله:.
صه يا رقيع فقد صدءت و بأن معدنك الردي.
و للعلم سلوكه في براغ اخلاقيا مشهور عند من يعرفه.
حاول النظام بعد ١٩٧٠ ان يقدره كشاعر .. شعره يعجب البعض و مواقفه تعجب المسؤول!!
فجاؤوا به و بتقدير عالي..
لكن حين خان الشيوعيون ١٩٧٨ الجبهة، و هربوا
هرب هو إلى الاردن و دمشق يمدح الحسين و يمدح الاسد!!
التقيت به مع غانم عبد الجليل ١٩٧٩م،في دمشق وحاولنا نقنعه بالعودة إلى بغداد و اعتذر،
كان في الفندق و حوله صبيان يقرأ لهم شعرا!!!
فبراغ موطنه !! و ساحة انشطته.
هذا لا يهتم به عراقي أصيل.
و للعلم ابنه فرات كان يعمل في جريدة الثورة و احد أبناءه خريج روسيا هندسة عيناه في كلية الهندسة.
رحم الله ساطع الحصري فصله من التعليم كونه ايراني.
للعلم.