أطلق الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم “جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي” المتميّزة والتي تعكس التزام دبي في تشجيع الفن ودعمه، فضلاً عن رفد الثقافة بكل ما هو جديد ومبدع. تخصص هذه الجائزة للمصوّرين المبدعين بكل أرجاء المعمورة ، الأمر الذي يصقل المواهب الوطنية، عبر الاحتكاك بخيرة المواهب العالمية، ما يحقق أهداف الجائزة ويرتقي بالمستوى العام لفن ينطلق بسرعة الضوء مخترقاً كل حواجز التعبير بالكلمات ليتربع على عرش نقل الحقائق والمشاعر والأفكار ألا وهو فن التصوير.
وكَشَفَ سعادة خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة، عن عناوين المحاور المصاحِبة للمحور الرئيسي، معتبراً أن الجائزة تواصل نهجها في نشر ثقافة التصوير وتعزيز الوعي بدور الصورة في صناعة الحضارة ومدّ جسور التواصل بين الشعوب.
وأضاف: «مع إطلاقنا للدورة العاشرة، فخورين بتفوُّقِنا على أنفسنا فنياً، لقد أحدَثنا تأثيراً نوعياً حقيقياً في مجتمعات المصورين حول العالم».
كما كَشَفَ بن ثالث عن محور «التصوير المعماري»، الذي اعتبره فرصة بصرية لمبدعي هذا الفن الخاص الذي لم يحصل على كامل حقه في الانتشار عربياً، رغم أهميته وانتشاره الدوليّ والحضور المميّز للعديد من الأسماء العربية المبدعة فيه.
حيث أن المحور الرئيسي للمسابقة لهذا العام سيكون الأمل في الدورة الحالية. حيث تُفتح أبواب المنافسة البصرية من جديد لكل المثابرين الفوتوغرافيين من جميع أنحاء العالم من خلال إطلاق الموسم الثامن للجائزة الذي يتزيّن بـ”الأمل” عنواناً ومنهجاً وفضاءً بصرياً واسعاً لديه القدرة على استيعاب ملايين التراجم البصرية لهذا المفهوم الفطريّ لدى البشر. محاور مسابقة حمدان بن راشد للتصوير:
[1] الأمل: من خلال التقاط صور تنقلُ للعالم رقيّ إحساسك بهذا المفهوم الإنساني الـمُبهج لتتقدّم صفوف المنافسة في هذا الموسم.
[2] ملف مصور (قصة تُروى): هذا المحور يُمكن المصور من سرد قصةٍ كاملةٍ وهو بمثابة فرصةٌ ثمينة للمحترفين لعرض قصةٍ مصوّرة متكاملة توصل رسالةً معينة من خلال سلسلةٍ متتابعةٍ من الأحداث.
[3] المحور العام وينقسم إلى قسمين: الأول بالأبيض والأسود ليحمل معه عبق الصورة التي تمسّ شغاف القلب وتعود بنا إلى مساحة الإبداع باللون الأحادي، والثاني بالألوان ليكون أمام المشارك طيفٌ لونيّ متكامل يُمتع به المتلقين والمحكّمين. [4] التصوير الجوي (فيديو): هذا المحور يقبل مشاركةً واحدةً لكل مصور، كل مشاركة يجب ألا يقل طولها عن ثلاث دقائق ولا تزيد عن خمس دقائق وتحتوي لقطات لا يقل طول الواحدة منها عن ثلاثين ثانية. تصفح على موقع فرصة
و ستكون الجوائز الخاصة: صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي والشخصيات والمؤسسات الواعدة تحت الأضواء و متاحة لجميع المتميزين بهذا الفن
ويشهد الموسم العاشر الظهور الرابع لفئتين في الجوائز الخاصة هما:
«جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي» و«جائزة الشخصية/ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة»، حيث تستهدف الأولى المحرّرين والناشرين والمدوّنين والمروّجين وصُنّاع المحتوى الفوتوغرافي المطبوع / الإلكتروني ذو التأثير الإيجابي الواضح والملموس، وأصحاب مُؤسساتٍ أغنت عالم الفوتوغرافيا وأسهمت في وصوله إلى ما هو عليه اليوم، ويدخل فيها أيضاً أصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثّرون.
بينما تُمنح الثانية لإحدى الشخصيات الصاعدة من الشباب أو المؤسسات الفوتوغرافية الناشئة والتي تُشكِّل ظاهرةً في عملها أو في ظروفها أو في أفكارها، وتُمثّل أملاً واعداً لصناعة الفوتوغرافيا في بلدها أو منطقتها أو في العالم أجمع.
هذا بجانب الجائزة التقديرية والتي تُمنح لشخصياتٍ أسهمت في تطوير فن التصوير وقدّمت خدماتٍ جليلة للأجيال الجديدة التي تسلّمت زمام أمور هذه الرسالة الفنية السامية من خلال عدسة الإبداع لتنال جائزة التقدير.
وتستقبل الجائزة المشاركات في المحاور المذكورة حتى منتصف ليل يوم 31 يناير 2021 بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة، على الموقع الرسمي الخاص بها