لا تأخذوا من أخبار الإعلام إلا ١٠% والباقي إرموه في البحر
#الشبكة_مباشر_بيروت_ خلود الوتار قاسم
محاطون بشاشات توجّهنا كيفما أرادت!!! يقال بأن الإعلام هو السلطة الرابعة ولكنها برأي الأداة الأولى لتحريك المجتمعات!!!
هي أهم وسيلة لإيصال الرسائل وتحقيق المآرب… فلننظر من يملك هذه المؤسسات الإعلامية… هم أنفسهم الذين يتصارعون على الحقائب! هل برأيكم سيعملون لمصلحة الوطن الجامعة؟؟ هل سيتعاطون مع قضايانا بموضوعية وإخلاص!!!
كانت هذه المؤسسات قد كَبُرت وتطورت على حساب المحطة الوطنية حيث عَمُل عليها بشكل تدميري ممنهج كي لا يكون هناك أي أرضية جامعة للشعب..كما جميع مؤسسات الدولة!!!
حقيقة لم أجد أكثر من هكذا وقاحة وإستهزاء بالشعب!!
وكأن هؤلاء يتنازعون على أملاكهم!
وكأن هنالك إنفصام عامودي بينهم وبين الشعب!!
وكأنهم في مواقع استحصلوا عليها بالوراثة فأصبحت حقا “دستوريا” لهم يتصرفوا فيها كيفما يشاؤون.
ويأتي دور الإعلام ” الحر” الذي يُسوّق لهم ويسألهم عنمن سيأخذ أيّ وزارة لأنها حقّه المقدّس؟؟؟؟؟؟؟؟
ولك آه هههههههههههههههههه!!! من يسمعنا؟؟؟
من يشعر بنا؟؟؟؟؟ آههههههه ليس هناك سقف حام لهذه الأرض المُشرّعة!!
لا سلطة مسؤولة معظمها فاسد والباق غير مسؤول!!!
ما هذا المصير المشؤوم!!
أنا المواطنة اللبنانية والتي خُلقت وليس بخياري في كنف عائلة مسلمة سنية، كيف يهمني إذا أخذ السني وزارة الخارجية أو الداخلية أو الطاقة أو المالية أو الصحة!!! هل سيصل صوتي إلى المحافل الدولية ويُدافع عن حقوقي كإنسانة؟؟ هل سأتنعّم بالأمان في حياتي اليومية؟؟ هل سأحصل على الماء والكهرباء المتوفرة بشكل كبير ولكنها مسروقة بكل عين وقحة؟؟ هل سأدفع فاتورة واحدة عن هذه الموارد ؟ هل ستعود أموالي المسروقة وسيُحاسب كل من سرقنا طوال سنوات حياتنا؟؟؟؟؟ هل سأحصل على الضمان الصحي لي ولعائلتي من دون ذل ومهانة؟؟؟
كيف سأستفيد أنا كمواطنة لبنانية من هذه المسرحية التي جعلتنا محط سُخرية العالم؟؟؟؟ والأنكى من كل هذا السيناريو هو ال Talk shows وفطحلة المذيع/المذيعة لما بيسإلهم كيف رح تخلّوهم ياخدوا هذه الحقيبة؟؟؟؟
آههههههه ياربي!!!
ياديعانك يابلدي!!!
الله يرحم الرئيس الحريري الذي قال: ” لا تأخذوا من أخبار الإعلام إلا ١٠% والباقي إرموه في البحر” .
لم يبقى سوى أن أُنهي بأن تحذروا الرسائل ولا تتفاعلوا معها أو تتناقلوها من دون مسؤولية. نحن في مرحلة انتقالية من تاريخ الوطن… فلنحّكم عقلنا ولنعمل بمسؤولية إذا أردنا أن تبقى هذه الأرض وهذا الوطن لنا.