رحيل الكاتب السوري و الصحفي السوري حسين الزعبي في مدينة نيس بفرنسا
#الشبكة_مباشر_باريس
توفي الكاتب والصحفي السوري حسين الزعبي في مدينة نانسي الفرنسية، صباح اليوم الأحد، بعد معاناة طويلة مع المرض عن عمر يناهز 51 عاماً.
وينحدر الزعبي من بلدة المسيفرة في محافظة درعا، حيث أكمل دراسته الجامعية في قسم الصحافة بجامعة دمشق عام 1998، وتنقّل بين العديد من وسائل الإعلام السورية والعربية، قبل أن يضطر لمغادرة سوريا، متنقلاً بين الأردن ومصر، ليصل أخيراً إلى فرنسا عام 2015.
ووفق “تجمع أحرار حوران”، استقر الزعبي في مدينة نانسي، حيث واصل مسيرته الأدبية والصحفية، وتميّز بإنتاجه الأدبي الذي عبّر عن معاناة السوريين.
ومن أبرز أعماله رواية “الموتى يلقون النكات”، التي جسّد فيها الفجائع الإنسانية التي تعرض لها الشعب السوري.
الزعبي، من درعا، درس الصحافة بجامعة دمشق، وانتقل بين الأردن ومصر، وأخيراً فرنسا.
ترك بصمة أدبية مميزة، منها رواية “الموتى يلقون النكات” التي وثّقت مآسي السوريين.
قدّم في مقابلات تلفزيونية شهادات حول انتهاكات النظام السوري بدرعا بعد تسوية 2018.
عمل الزعبي في العديد من المؤسسات الإعلامية السورية والعربية، قبل أن يضطر لمغادرة سوريا بعد رحلة شاقة عبر الأردن ومصر، ليستقر أخيراً في فرنسا منذ عام 2015.
و على الرغم من صعوبة الغربة، استمر الزعبي في إنتاجاته الأدبية التي تناولت معاناة الشعب السوري، حيث ترك خلفه إرثاً أدبياً لامس أوجاع السوريين، كان آخره روايته “الموتى يلقون النكات”، التي عبرت عن الألم والمرارة التي عاشها السوريون خلال العقد الأخير.
كما شارك الزعبي في العديد من المقابلات التلفزيونية، مسلطاً الضوء على الانتهاكات التي تعرض لها أبناء وطنه من قبل نظام الأسد، وخاصة في محافظة درعا، حيث كان صوتاً مدافعاً عن المظلومين في سوريا.
ونعاه العديد من الصحفيين السوريين، مشيدين بمسيرته المهنية وإسهاماته الإنسانية التي تجسدت في أعماله وكتاباته، التي ستبقى شاهدة على نضاله الإعلامي والإنساني.
لقد شكّل الزعبي خلال سنوات عمله نموذجاً للصحفي الملتزم بقضايا وطنه وشعبه، حيث جسدت كتاباته وأعماله الأدبية صرخات مجتمع مزقته الحرب، مما أكسبه مكانة خاصة بين السوريين سواء في الداخل أو في المنفى.
وتميزت روايته الأخيرة “الموتى يلقون النكات” بأسلوبها الساخر والمؤلم، الذي عكس بعمق المعاناة الإنسانية وأسلوب التعامل السوري مع قسوة الحياة، إذ لجأ للكلمات كوسيلة لمداواة الجراح والتعبير عن الوجع الجمعي.
واعتبره زملاؤه في الحقل الصحفي رمزاً للمثابرة والتفاني، حيث واصل مسيرته الإعلامية رغم الصعوبات، ليصبح منبراً لأصوات السوريين المقهورين.
المصدر:أخبار العرب في أوروبا-فرنسا