إسرائيل تحظر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)…بلجيكا و العالم يحتج بشدة
#الشبكة_مباشر_بروكسل
قالت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب، نحث إسرائيل على السماح للأونروا بمواصلة عملها الحيوي بموجب تفويض الأمم المتحدة.
وأضافت لحبيب، ان الأونروا تقدم خدمات منقذة للحياة في غزة والضفة الغربية وهي ضرورية لاستقرار المنطقة.
أقر الكنيست الإسرائيلي، الاثنين، بالأغلبية تشريعين يحظران وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا”، من العمل في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وبحسب الإذاعة العبرية، فإنه تم تمرير التشريعين بأغلبية 92 صوتاً مقابل 10، بدعم من أحزاب المعارضة.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، قال الاثنين، إن الولايات المتحدة أوضحت لإسرائيل أنها تشعر بقلق عميق إزاء التشريع الإسرائيلي الذي قد يحظر عمل وكالة “الأونروا” في قطاع غزة، مشيراً إلى أنها تقوم بدور لا يمكن الاستغناء عنه في توصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء) للاحتجاج على حظر إسرائيل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وهي أساسية لتقديم المساعدات في غزة، حسبما أعلن المتحدث باسمه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال ستيفان دوجاريك إن «القانون كما نفهمه يمنح 90 يوما قبل أن يدخل حيز التنفيذ. ونحن على اتصال بالسلطات الإسرائيلية».
وتابع المتحدث: «وجه الأمين العام (…) رسالة قبل ساعات إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي للتأكيد على قلقه، والقضايا التي يثيرها القانون في ما يتعلق بالقانون الدولي». كما أعرب غوتيريش عن أمله في «عدم تطبيق» القانون الذي أقره البرلمان الإسرائيلي الاثنين.
من جهته، أكد مسؤول في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم أن المنظمة الأممية «لا غنى عنها» لأن نشاطاتها تساعد في إبقاء سكان قطاع غزة المدمر جراء الحرب «على قيد الحياة».
والاثنين، أقر البرلمان الإسرائيلي قانونا يحظر على «الأونروا» العمل في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة، على الرغم من اعتراض الولايات المتحدة. وأقر النواب المشروع بتأييد 92 عضوا ومعارضة 10 أعضاء.
وتقدم «الأونروا» منذ أكثر من سبعة عقود مساعدات حيوية للفلسطينيين، وقد ندّدت بهذا الإجراء «الفاضح» في حقّها.