كلمة العددمقالات

وجهة نظر.. الجرائم الصهيونية المستمرة المدعومة من الولايات المتحدة و الدول الغربية

#الشبكة_مباشر_باريس_المؤرخ د. حسن الزيدي

وجهة نظر.. الجراءم الصهيونية المستمرة المدعومة من الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وكندا في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن وغيرها رغم إدانة واسعة لغالبية شعوب العالم لجراءمها وأولهم قطاعات من عواصم هذه الدول لن تدوم لها الى الابد).

اولا. دولة اسرائيل التي نشأت في ١٥ مايس ١٩٤٨ بالقرار ١٨١ في ٢٩ تشرين ثاني ١٩٤٧ليس من مجلس الأمن بل من اعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة ال ٥٦ دولة وحضي ب ٣٣ دولة واعتراض ١٣ وامتناع ١٠ وغياب واحدة تنكرت منذ البدء للأمم المتحدة ومنظماتها وكل القوانين الدولية.

ثانيا لم تشارك في اي حلف عسكري او اقتصادي وخرجت حتى من اليونسكو لأنها ممثلة في هذه المؤسسات من الدول الايرو- أميركية باعتبارها قاعدة صليبية داءمة لتفصل دول اسيا العربية عن دول أفريقيا العربية.

ثالثا. كل جراءم الصهيونية هي جراءم أميركية أوربية.

رابعا. خنوع وخضوع الحكام العرب للولايات المتحدة واسرائيل لا يعني خنوع وخضوع ألشعوب العربية التي رفضت اتفاقية كامب ديفد مع مصر لعام ١٩٧٨واتفاقية اوسلو مع محمود عباس عام ١٩٩٣في النرويج ولا اتفاقية وادي عربة مع القريشي الهاشمي الحسني ملك حسين ولا اتفاقيات ابراهام مع شيوخ البحرين والإمارات ولا الاتفاقية مع الجنرال المجرم عبد الفتاح ابراهيم في السودان ومع محمد السادس ملك المغرب القريشي الهاشمي الحسني.

خامسا. الاستعمار البريطاني في شبه القارة الهندية ودولة جنوب أفريقيا ونيجيريا ومصر وغيرها وكذلك فرنسا في دول شمال أفريقيا وفي غربها لسنين طويلة وتبعتهما الولايات المتحدة في فيتنام وأفغانستان والعراق وتم جلاءهم جميعا بالقوة.

سادسا. دولةإسرائيل مستقوية بأسلحة ومقاتلين اميركان واوربيين ولن يدوم لها طغيانها وجراءمها التي فاقت جراءم هتلر تجاه شعوبنا ولن يدوم لها هذا الاستقواء طالما بقيت عند الفلسطينيين اولا والعرب ثانيا والمسلمين ثالثا حدودا دنيا من الوطنية التي لا تنفصل عن الايمان..

سابعا.لذلك على الصهاينة الا يتمادون في طغيانهم وجبرو تهم ان اردوا الحياة والعيش في فلسطين مع مسيحييها ومسلميها منذ قرون وبعكسه فان الحروب الاجرامية التي يمارسها الصهاينة مهما طالت وتطول سوف تجبر للتسليم للمنطق الجغرافي والتاريخي وهو ان فلسطين هي بلاد شعب كعنان وليس بلاد صهيون.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى