كلمة العددمقالات

وجهة نظر(مرة أخرى وفي اقل من عام.. عراقيون وعرب ومحبي حضارة وادي الرافدين يملؤون قاعات اليونسكو في باريس فرحا).

#الشبكة_مباشر_د. حسن الزيدي

اولا. بحضور الدكتور وزير الثقافة احمد بدران والسفير العرافي في فرنسا د.بديع بتي وسغير العراق في اليونسكو د. اسعد تركي ومدير عام معهد العالم العربي شوقي عبد الأمير وممثلة الدكتورة اوزي اوزيلاي مديرة عام اليونسكو التقي عراقيون وعرب وأجانب في قاعة المعارض يشاهدون فلما ومخططا عن تاريخ نينوى الذي يمتد للالف الثالث قبل الميلاد وأثارها العريقة وكيف تعرضت للتخريب من قبل قتلة ومجرمين يطلق عليهم (الدواعش) غزوا نينوى بين٢٠١٤و٢٠١٧ من وراء كل حدود العراق يملأ قلوبهم الحقد على حضارة الاشورين وكناءسها وجوامعها وعلى نساءها من الايزيديات خاصة في ظل تواطىء وعجز السلطات الرسمية في اقليم كردستان وفي المركز.

ثانيا. تظافرت جهود عربية وخاصة الإمارات العربية المتحدة التي سماها الوزبر بالأسم وبعض الدول ومنظمة اليونسكو لترميم بعض الذي حطمته ايادي المجرمين وبدات نينوى تتعافي تدريجيا شعبا وعمرانا على الرغم من انه لا زالت بعض ميليشيات من خارج السلطات تسئ لها ولسكانها.

ثالثا. في الصالة الكبرى كان ينتظر من حظروا لهذه الأمسية الثقافية سفير اليونسكو في العراق (الموسيقار نصير شما) الذي هو ليس فقط موسيقارا بل موَرخا لتاريخ موسيقى بلاد الرافدين وبلاد الشام وبلا النيل والتي وصلت بعض الحانها وإنماطها واطوارها وانغامها لبلاد فارس وتركيا والهند حيث البسها كل منهم البسته المحلية..لقد عزف بعوده مع ثلاثة من فرقته( الحانا موصلية من نينوى) تعود للموظقار والملحن (ملا عثمان الموصلي)وكلها تراث عراقي وعربي بحيث كان أغلب الحاضرات والحاضرين يدندنون بأصوات خافتة مع الحانه الجميلة والتراثية التي لا يزال يغني معظمها ليس فقط المغنيون والمغنيات بل عامة الناس. وكان التصفيق قويا في نهاية كل قطعة موسيقية…

رابعا. في هذه الأمسية الثقافية لم ينس الوزير العراقي ولا الموسيقار العراقي نصير ان يشير كل منهما على طريقته الي جراءم الصهاينة في فلسطين ولبنان والدعم اللا محدود الذي يتلقونه من الولايات المتحدة وبعض الأوربية الاستعمارية.

خامسا. يحي وطننا العراق بكل قومياتهم واديانه ومذاهبه وقواه الوطنية والنزيهة والحرة وتبا للعنصرية والطاءفية والعمالة بكل اشكالها.

alzaidihassan730@yahoo.com

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى